-10- الماضى ...
طريق الى المستقبل
الخديوى إسماعيل
هو
إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا. ولد في
قصر المسافر خانه، وكان الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء لإبراهيم باشا وبعد حصوله على التعليم في باريس عاد إلى مصر وأصبح
وريثًا شرعيًا للعرش بعد وفاة أخيه الأكبر.
قام سعيد باشا بإبعاده عن مصر ضمانًا لسلامته الشخصية وذلك بإيفاده
في مهمات عديدة أبرزها إلى البابا وإلى الإمبراطور نابليون الثالث وسلطان تركيا،
ثم أرسله في جيش تعداده 14000 إلى السودان وعاد بعد أن نجح في تهدئة الأوضاع هناك. وحكم
مصر من 18 يناير 1863 الى أن خلعه الإنجلير عام 1879.
حصل علي
لقب خديوي( ويعنى الأمير ) من السلطان العثماني بموجب فرمان مقابل زيادة في الجزية، وتم بموجب هذا
الفرمان أيضًا تعديل طريقة نقل الحكم لتصبح بالوراثه لأكبر أبناء الخديوي سنًا،
كما حصل عام 1873 على فرمان
آخر يتيح له استقلال أكثر عن الدولة العثمانية وعرف بالفرمان الشامل، وهذا منحه حق التصرف بحرية
تامة في شئون الدولة ما عدا ..
·
عدم عقد
المعاهدات السياسة
·
عدم الحق
فى التمثيل الدبلوماسي
·
عدم صناعة المدرعات الحربية مع الالتزام بدفع الجزية السنوية.
امتد نفوذ الإدارة المصرية في عهده على
طول ساحل البحر الأحمر الغربي وبعض أجزاء من بلاد الصومال، حيث في سنة 1865 حصلت مصر من الدولة العثمانية على حق إدارة ولايتي مصوع وسواكن. وفي عام 1870 أنشأت مصر محافظة سواحل البحر الأحمر والتي تمتد من السويس شمالًا إلى رأس غردافوي جنوبًا.
وفي عام 1875 تنازل
الباب العالي لمصر عن ميناء
زيلع مقابل جزية سنوية مقدارها 15000 جنيه تركي، وفي
السنة نفسها جاءت حملة مصرية إلى ساحل الصومال الجنوبي في عهد برغش
بن سعيد باشا بهدف فتح طريق للمواصلات بين خليج مُمْباسا أو مصب نهر
جوبا وبين المديرية
الاستوائية في جنوبي السودان. ولكن الحملة فشلت بسبب معارضة بريطانيا
لها وذلك حرصًا على مصالحها
الاستعمارية في شرق أفريقيا، كما أن الشاطئ الجنوبي ظل تابعًا
لمصر حتى عام 1884 حين أرغمت الثورة المهدية مصر على إخلاء السودان وجميع الموانئ المطلة على البحر
الأحمر فيما عدا سواكن وذلك بعد
عامين من خضوع مصر للاحتلال البريطاني.
وهنا يجدر الإشاره بأننى قد نبهت سابقاً بأن التاريخ
يؤكد المكائد التى تُحاك ضد مصر منذ زمن بعيد وبالذات بعد محاولات محمد على باشا
التوسعيه.. وها هنا نجد أن تلك المكائد بدأت منذ عهد ابراهيم
باشا الى أن وصلت لذروتها فى فترة حكم الخديوى إسماعيل وصولا الى ثورة عرابى والتى
إنتهت بإحتلال بريطانيا رسمياً لمصر.. ولكن ما يثير اهتمامى هنا .. لماذا اخفى
جمال عبد الناصر ومن معه تاريخ تلك الاسره وجعل منها أسره محتله هبطت على مصر
بالباراشوت مع أن أغلب ابناء محمد على من مواليد المحروسه.. مجرد سؤال برئ؟
ونعود مره
أخرى للخديوى إسماعيل..
الحياة السياسية في عهد
الخديوى إسماعيل
· أسس مجلس شورى النواب ، وأتاح للشعب اختيار ممثليه.
وافتتحت أولى جلساته في 25
نوفمبر 1866 .
·
تحويل
الدواوين إلى نظارات (أى وزارات)
·
وضع تنظيم
إداري للبلاد، وإنشاء مجالس محلية منتخبة للمعاونة في إدارة الدولة. و أصبح
للمجالس المحلية حق النظر في الدعاوي الجنائية والمدنية.
·
انحصار
اختصاص المحاكم الشرعية في النظر في الأحوال الشخصية
·
إلغاء
المحاكم القنصلية وتبديلها بالمحاكم المختلطة.
·
إضاءة
الشوارع ومد أنابيب المياة. ولا ننسى أن هذا كان من 150
سنه تقريباً
الري والزراعة في عهد
إسماعيل





فى مجال العلوم والثقافه




وكانت
تصدر فى عهده 30 مجله وحريده شهريه فى مصر المحروسه.
عزله
الإنجليز عن حكم مصر [اوامر مباشره من الأسيتانه فى 1879.. علماً بأن الإنجليز
إحتلوا مصر رسميا عام 1881.
وكانت للخديوى إسماعيل أعمالا لمصر ولنهضتها لا
ينكرها إلا جاحد .. وكان إمتداداً آخر لمحمد على باشا نفسه..
ثم تولى
بعده الخديوى توفيق.. وللموضوع بقيه..