الخميس، 2 فبراير 2012

المؤامره .... سؤال إجبارى

                    المؤامره .... سؤال إجبارى

       
                     

تعيش مصر منذ عهود وعقود على المؤامره بنظرياتها ومنظريها .  والشؤال : هل يستقطب الشعب المصرى المؤامره .. أهى فيروس قاتل .. أم دواء قاتل ... هل علينا أن ننادى " لا تشرب الدواء الذى ارسلت ابنتك فى طلبه, الدواء فيه سم قاتل" هل علينا البحث عن أحمد ابراهيم القاطن فى دير النحاس...
     كلما حدث حادث فى مصر يطالعنا الاعلام بـ " الحقونا مؤامره جديده " .. ويتسابق المحللون والمنظرون الى تحليل المؤامره وطبيعتها وجنسها أهى ذكر أم انثى يعنى بالبلدى كده ( دكر ولا نتايه ) طيب لما هى دكر كيف تتكاثر ولما هى نتايه من يلقحها لتتكاثر ( ولا يسألنى أحد بالبلدى كده يعنى ايه ! )... كل ما أعرفه أن المؤامره أى مؤامره عباره عن طرفين.. طرف أول متآمر.. وطرف ثانى متآمَر عليه. ولكن, عدد من المصائب مرت على البلاد ولمده عام بالضبط .... موقعه الجمل فمارس وابريل ومسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود وشارع مجلس الوزراء وأخيرا موقعة بور سعيد .. مش شارع بور سعيد لأ.. مدينه بور سعيد.
الجميع يلقى بالإتهام على المؤامره, فلتسقط المؤامره وأم المؤامره وأبوها وعمها وأهلها كلهم.   
            الكل يتهم الجميع بالتآمر على الكل ومع هذا لم تصل أى من الجهات الأمنيه العديده وهى بالفعل عديده , مخابرات , تحريات, أمن قومى, أمن دولى ولم يصل أيا منهم الى متآمر واحد يوحد الله أو ميوحدش الله حتى ... كل ما نسمعه المتهم العالمى الكبير الخطير العتيد الإجرام " مستر إكس " يعنى بالبلدى كده المتهم " المؤامره" . 
       هى فين بنت ال...هـ  أوبنت ال....كه دى علشان الواحد يعرف يتعامل معاها ولكن تم تحويل الموضوع كله للنيابه التى قررت بدورها تحويله للمحكمه. 
      وبناء عليه وعلى ما سبق وبعد الإطلاع على قانون العقوبات وعلى مواد الإتهام أرقام 1005 و 1008 و 1067 قررت المحكمه بإجماع الآراء بإعدام المؤامره بنت متآمر بنت مأمور بالإعدام حرقاً فى ميادين مصر كلها.
رفعت الجلسه 

                                      طارق عبد الحميد