الأربعاء، 29 أبريل 2015

إسلام الله لا إسلام البشر 5/2 قراءه فى كتابات المهندس/ عدنان الرفاعى... تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَ




إسلام الله
 لا إسلام البشر 5/2
قراءه فى كتابات المهندس/ عدنان الرفاعى...
تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَ


وبعد أن بينا فى المفال السابق موضوع "أولى بأس شديد" سنوضح فى هذا المقال معنى الآيه التى تقول " قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِى بَأۡسٍ۬ شَدِيدٍ۬ تُقَـٰتِلُونَہُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَ‌ۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ ٱللَّهُ أَجۡرًا حَسَنً۬ا‌ۖ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمً۬ا (١٦) الفتح، ذلك لأن أغلب المفسرين السابقين واللاحقين، لم يضربوا كبد الحقيقه التى غابت عنهم فى إدراك معنى الآيه..
يبدأ عدنان الرفاعى مقاله بقوله :- " قمَّةُ الظلم، الافتراءُ على الله تعالى، من خلال تحريف الكلم عن مواضعه في تناول كتاب الله تعالى، وإنكار الحقائق التي تحملها نصوص كتاب الله تعالى، وفرض الأكاذيب والأهواء عليها، انتصاراً لهبوط القيمة الإنسانيّة في نفوس الظالمين، وللنتن المذهبي والطائفي الذي يتيهون في أنفاقه.. وضحايا هذا الظلم كثر.. ونتيجته غمس المجتمعات في مستنقعات الحقد والكره واحتكار الخلاص وتكفير الآخرين والاقتتال الديني والمذهبي والطائفي والفكري، إضافة إلى إعراض بعض الناس عن منهج الله تعالى، وربّما إلحادهم ،كونهم لم يستطيعوا تخيّل الإله جلّ وعلا ظالماً يأمر بإكراه الناس وقتلهم وسبي نسائهم، كما هو للأسف في فقهنا الموروث، افتراءً على منهج الله تعالى..
أما ما جاء فى تفسيرات الموروث لتلك الآيه، تفسيرات ملوثه بالتاريخ الجغرافيا، تفسيرات لا علاقة لها بقول الله وكتابه المنزل..
يقول إبن كثير مثلا :-" يشرع لكم جهادهم وقتالهم، فلا يزال ذلك مستمراً عليهم، ولكم النصرة عليهم، أو يسلمون فيدخلون في دينكم بلا قتال بل باختيار..
في تفسير الطبري جاء يقول تعالى ذكره للمخلَّفين من الأعراب تقاتلون هؤلاء الذين تُدعون إلى قتالهم، أو يسلمون من غير حرب ولا قتال..
بالقطع كلها إتفقت على هذا المعنى، وهذا الإتفاق أضاف إليه المحدثون، أننا كمسلمين سنحارب أوروبا وأمريكا حتى يسلموا.. وهذا بالمعنى الذى ورد فى تفسير السعدى حيث جاء..
 {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} أي: إما هذا وإما هذا، وهذا هو الأمر الواقع، فإنهم في حال قتالهم ومقاتلتهم لأولئك الأقوام، إذ كانت شدتهم وبأسهم معهم، فإنهم في تلك الحال لا يقبلون أن يبذلوا الجزية، بل إما أن يدخلوا في الإسلام، وإما أن يقاتلوا على ما هم عليه، فلما أثخنهم المسلمون، وضعفوا وذلوا، ذهب بأسهم، فصاروا إما أن يسلموا، وإما أن يبذلوا الجزية
        ويقول الكاتب هنا :- " هذه عيّنة من التفاسير الموروثة وما سار على دربها.. وقد أتيت بها ليرى القارئ أنَّ هذا الافتراء على منهج الله تعالى، عليه إجماع، فالغرق في مستنقع تحريف الكلم عن مواضعه، لم ينج منه إلاَّ ما رحم الله تعالى.  (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُول قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُم).. ونرى أنَّ هذه التفاسير بجملتها، تذهب إلى ما يحمله الحديث التالي، الذي تمّ افتراؤه على الرسول عليه السلام..
البخاري : (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ الْحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ)
        ومع أن هذه التفسيرات تتناقض كليا مع كتاب الله، وما جاء به من الحق المطلق والذى يقول فيه ..
·       لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّ)  .البقرة: 256)
·       أَفَأَنتَ تُكۡرِهُ ٱلنَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ) [يونس: 99)
·       وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡ) [الكهف: 29)
كل تلك الآيات لم قرأوها، ولم يسمعوا عنها، بل قالوا أنها نسخت بآيه أخرى لسنا فى صدد الحديث عنها الآن، ولكن هذا ما وصلوا إليه وأضلوا شعوبا لألف سنه وأكثر..
       ويقول الكاتب :- هذه التناقضات.. تؤدِّي في المجتمعات التي تتبنّاها فكراً وفقهاً، إلى فرزٍ في أفرادها بين ثلاثة أصناف:
أولا: صنف يعي أنَّ العقل الذي وهبه الله تعالى للإنسان، وميَّزه به عن غيره من المخلوقات، وأنَّ الفطرة النقيّة التي فطره الله تعالى عليها، لا يمكن أن يتعارضا مع ما أنزله الله تعالى... وبالتالي يدرك أنَّ هذه التفاسير وهذه الروايات مكذوبة من أساسها.
ثانياً: هناك صنف انطلت عليه أكاذيب المشايخ وأسلافهم، بأنَّ هذه التفاسير تنطق بما يريده الله تعالى وما تحمله آيات كتابه الكريم، وأنَّ هذه الروايات صحيحة قالها عليه السلام.. وهؤلاء الذين لا يستطيعون تطليق عقولهم وفقدان الشفافيّة والرحمة من نفوسهم، من هذا الصنف، ولم يدركوا حقيقة كذب هذه الروايات.
ثالثاً: هناك صنف طلَّق عقله، وفقد الروح والشفافيّة والفطرة النقيّة، فانسجمت هذه التفاسير الموروثة وهذه الروايات المكذوبة مع هوى نفسه وظلامها، فتعامى عن الدلالات الحقّ لكتاب الله تعالى، وتنكَّر للمنطق وللفطرة النقيّة، وراح يغوص في مستنقعات الظلام التي تحملها هذه الروايات وما انعكس عنها في تفاسيرنا الموروثة.
        والآن، لنبدأ فى تدبر معنى الآيه بلا مزايدات من تاريخ أو جغرافيا.. وهنا يقول الأستاذ/ عدنان الرفاعى كاتب البحث :-" قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِى بَأۡسٍ۬ شَدِيدٍ۬ تُقَـٰتِلُونَہُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَ‌ۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ ٱللَّهُ أَجۡرًا حَسَنً۬ا‌ۖ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمً۬ا (١٦)..هذه الآية الكريمة كما نرى تبدأ بكلمة (قُل)  وهي أمر من الله تعالى لرسوله عليه السلام، ومن بعده لكلِّ حامل لمنهج الله تعالى.. وهذا القول الذي يأمر الله تعالى رسوله عليه السلام (ومن بعده كلّ حامل لمنهج الله تعالى) بقوله، موجَّهٌ لصنفٍ مُحدَّدٍ من البشر دون غيرهم  {لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ} وعبارة المخلَّفين من الأعراب بهذه الصيغة، ترد في كتاب الله تعالى مرَّتين، هما في السورة ذاتها، في هذه العبارة التي هي قيد البحث، وفي السياق السابق لها ببضع آيات كريمة.. فما بين الآية (11) والآية (16) في سورة الفتح، نرى بياناً في مسألة المُخَلَّفين من الأعراب..
سَيَقُولُ لَكَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَآ أَمۡوَٰلُنَا وَأَهۡلُونَا فَٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡ‍ًٔا إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ ضَرًّا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ نَفۡعَۢا بَلۡ كَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرَۢا (11) بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورًا (12)  وَمَن لَّمۡ يُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (14) سَيَقُولُ ٱلۡمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقۡتُمۡ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأۡخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمۡ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ ٱللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمۡ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبۡلُ فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَا بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)  قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ ٱللَّهُ أَجۡرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا (16) الفتح..
  كلمة ٱلۡأَعۡرَابِ في كتاب الله تعالى تعني الذين لم يؤمنوا (بالمفهوم القرءاني للإيمان) من المسلمين العارفين بلغة كتاب الله تعالى.. لذلك.. كونهم مسلمين ومطَّلعين على كتاب الله تعالى، ولغتهم هي اللغة التي نزل بها كتاب الله تعالى، فإنَّ إعراضهم عن الخضوع لحقيقة ما يحمل كتاب الله تعالى من دلالات، يجعلهم أكثر الناس كفراً ونفاقاً..
وهنا يجب أن نذكركم ببعض الآيات التى تصف الأعراب حتى يستقيم المعنى فى أذهانكم..
·       الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ   التوبة
·       قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ   الحجرات
·       وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ   التوبة (98)  
وهؤلاء هم من يطلق عليهم الله لفظ الأعراب وكما بين كاتب البحث عدنان الرفاعى أنهم من المسلمون ولكنهم أعرضوا عن كتاب الله ودلالاته. وهم من وصفهم الله بأنهم أشد كفراً ونفاقا. ويضيف الكاتب قائلا.." .. وانتماء ٱلۡأَعۡرَابِ) إلى ساحة الإسلام (الخضوع الظاهر)، لا ينفي كونهم أشدّ الناس على وجه الأرض كفراً ونفاقاً، وذلك كونهم مطَّلعين على كتاب الله تعالى ويعرفون لغته..... فجحودهم بدلالات كتاب الله تعالى هو عن معرفة. ٱلۡمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ تصف جزءاً من الأعراب، خُلِّفوا لدرجة وُصفوا بها بصفة ٱلۡمُخَلَّفُونَ التي تعني: المجعولون في الخلف.. فهؤلاء نتيجة بخلهم، وحبِّهم للدنيا، ونفاقهم، وعدم إيمانهم (كونهم من الأعراب)، جُعلوا في الخلف متأخِّرين عمَّا يجب أن يكونوا..
        ويتساءل الباحث المهندس/ عدنان الرفاعى: " هل يعقل أنَّ هؤلاء الموصفين بهذه الصفات، يكلِّفهم الله تعالى بمقاتلة الناس، ليتَّبعهم الناس، فيدخل هؤلاء الناس - على أيديهم - في منهج الله تعالى؟.. هل يعقل ذلك؟!! .. كيف إذاً يعتبرون - في التفسير الموروث - هؤلاء المخلَّفين من الأعراب الموصوفين بهذه الصفات، رسلَ الله تعالى الذين يعطيهم صلاحيّة قتل الناس إن لم يسلموا؟
أمر الله يظهر لنا فى كلمات محدده فى الآيه أولها " سَتُدۡعَوۡنَ " وبدايتها بحرف السين معناها أنها ستحدث فى المستقبل، أى بعد نزول القرآن، كذلك الكلمه مبنيه للمجهول ولم يحدد من الداعى لهم لتلك الحرب صراحة أو مباشرة، ولهذا يحاول الكاتب أن يغوص فى داخل النص ليقرأ ما بين السطور..
ففى الآيه نجد " أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ " والسؤال من هم؟ .. فواصل الأستاذ عدنان بحثه عن أولى البأس فوجد فى سورة النمل نفس التعبير فى سياق آيه تقول " قَالُواْ نَحۡنُ أُوْلُواْ قُوَّةٍ۬ وَأُوْلُواْ بَأۡسٍ۬ شَدِيدٍ۬ وَٱلۡأَمۡرُ إِلَيۡكِ فَٱنظُرِى مَاذَا تَأۡمُرِينَ (٣٣) النمل.  وأنصح بقراءة الآيات السابقه لها حتى تظهر لكم الصوره أوضح.. كما ظهر نفس لالتعبير فى سورة الإسراء آيه 5، حيث قال تعالى " فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَٮٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادًا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِ وَكَانَ وَعۡدًا مَّفۡعُولًا " ويضيف الكاتب قائلاً :- " إذاً.. المُخلَّفون من الأعراب بعد مجيء الإسلام، وفي الزمن المستقبل بالنسبة لنزول القرءان الكريم وهذه الآية فيه، سيُدعَون إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيد  فإلى ماذا سيُدعَون إلى هؤلاء القوم؟
وللموضوع بقيه ..