الأربعاء، 13 فبراير 2013

حوار بدأ ولم ينتهى بعد على الفيس





حوار بدأ ولم ينتهى بعد
 على الفيس


دار بينى وبين بعض الشخصيات هذا الحوار على الفيس تعليقاً منى على ما كتبه صديق لى .. وهذا نص ما كتبه مقروناً بكاريكاتير له من إبداعاته وهاك رابطه



بدايه الموضوع

ابناء العهر و الفجر
ابناء زناه الدهور
و من والاهم و من علي شاكلتهم
و منهم من يكتب علي صفحتي
يتمتعون حقيقه بغباء منقطع النظير
يكررون اخطاءهم و اساليبهم العقيمه و اشاعاتهم الكثيره التي يثبت كل يوم انها تنم عن غباء و افتقار لملكه الابداع حتي في الشر
جتكم ستين خيبه حقيقي... انتم صعبانين علي بغباءكم
استنفذتم كل الوساءل الخايبه و انا متاكد انكم ماضون في الخيابه حتي نهايتكم
***********************************
و هؤلاء ابناء الفجر... لهم احلام يقظه غايه في الكوميديا
كل واحد بيحلم انه يكون رءيس مش عشان يعمل حاجه لبلده انما لاشباع رغبات نفسيه عنده او لتفيذ اجندات
و قبل ان اضع هذا الكاريكاتير قرات ما قاله حمدين افندي بالامس
قال ... فيما معناه .... اننا لا يجب ان نؤمن بالله( استغفر الله) اذا لا يامرا بالمعاناه من اجل تحقيق العداله
طيب يبقي اسمه ايه ده
هذا و ان دل فيدل علي ان ما قلت وصفت بانهم اباء زناة الدهر ... ليس من فراغ
************************************
يا اقذر من وجد في اطهر الامصار
انتم و من علي شاكلتكم
اقذر منكم لم تر عيني
و انجس منكم لم تلد النساء
وردت الأستاذه نسرين حسن وقالت : ــ
Nasrin Hassan   يا دكتور هؤلاء ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ..... وهنا نعرف أيضاً لما المنافقون في الدرك الأسفل من النار ....

وكان ردى  كالتالى
عندك حق يا نسرين ... نحن من ختم الله على قلوبهم غشاوه .. وكمان عرفتى إننا منافقين .. إيه الفصاحه دى .. وهل هذه منه من الله أعلمك إياها مع أنه لم يخبر الرسول بمن هم المنافقين .. وأن الله إختصك بمعرفه المنافقين على الفيس .. هكذا يعلمكم أبناء الله دينكم .. ربنا يسترها معاكم ويغفر لكم ولنا جميعا ... وشكرا

فكتبت نسرين ترد علىّ وقالت ..

يا كول طوول هاك كيف عرفت إقرأ وتمعن وتفحص ولا تنساق وراءهم ولا تكن معهم ومنهم هل لك ان تخبر نفسك وتكون صادقا معها ماذا استفدت منهم نظف مخك انا لا اقول لك اتبع الاخوان او غيرهم لكن اتبع الحق والحق اولى ان يتبع.
وشرح النفاق في لغة العرب:
والنفاق مأخوذٌ من "النَّافِقاء"، و النَّافِقاءُ هو المَخْرجُ المستورُ لِجُحْر اليربوع، حيث أنَّ لجُحْرِهِ مَخرجان، مَخْرجٌ ظاهرٌ يُسمّى "الْقاصعاء"، و مخرجٌ آخر غيرُ ظاهر مستور بالتراب يُسمّى "النَّافِقاء"، و هذا المخرج يستخدمه اليربوع في الحالات الطارئة للهروب من المهاجمين، و لدى استخدامه لهذا المخرج يقال : "نافق اليربوع"، أي استخدم النَّافِقاء.ومعناه في المصطلح الإسلامي فَيُطلقُ على إظهار الإسلام قولاً وعملاً، و إضمار الكفر، و مَنْ يكون هذا حاله يُقالُ له "منافق".
و المنافق رأسماله الكذب و الخديعة، فيتظاهر بالإيمان و العمل الصالح،ليتستَّر بالإسلام على كفره ليأمن من بطش المسلمين، و ليدفع الخطر عننفسه، و يكون المنافق في الغالب مرتبكاً و خائفاً من الفضيحة.

صفات المنافقين في القرآن الكريم:
هنا ينبغي الإشارة إلى أبرز صفات المنافقين كما جاءت في القرآن الكريم بصورة سريعة:

1\الخداع: قال الله تعالى و هو يذكر بعض صفاتهم: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْإِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَيَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾.

2\الكذب: قال عزَّ مِنْ قائل: ﴿إِذَاجَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾.


4\الخوف و القلق الدائم من الفضيحة: قال سبحانه و تعالى : ﴿يَحْذَرُالْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَافِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّاتَحْذَرُونَ﴾.

5\الصَّد عن سبيل الله و الإيمان به و بالرسول ( صلى الله عليه و آله ): قال جلَّ جلاله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا﴾.

6\التكاسل في أداء الواجبات، و الرياء حين أدائها: قال عزَّ مِنْ قائل: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْإِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَيَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾.

7\ الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف و المنع منه: قال سبحانه و تعالى: ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِوَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْاللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

ظاهرة النفاق في الإسلام:
ظاهرة النفاق هي من أخطر الأمور و أكبرها ضرراً على الأمة الإسلامية، والمنافقون هم بمثابة الطابور الخامس الذي يعمل لمصلحة العدو، و منذ اليوم الأول لولادة الإسلام و الأمة الإسلامية تعاني بشدة من هذه الظاهرةالخطيرة.
و لقد حذَّرَ الله عَزَّ و جَلَّ في القرآن الكريم الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) من خطر المنافقين في آيات عديدة و بيَّن بعض صفاتهم وآساليبهم و كشف عن بعض نواياهم و خططهم الخؤنة، كما و حذر الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) المسلمين من ظاهرة النفاق و المنافقين وفضحمخططاتهم في مواقف كثيرة.
ثم علق مصطفى عاصم قائلاً

Moustafa Assem   برافو استاذه نسرين لا فض فوك.... و ايدك الله داءما قلبا و قالبا

وأقول فى ردى على ما سبق: ــ
أولا : كلمة النفاق من الجذر اللغوى " ن . ف . ق . " ويعرّفها مختار الصحاح من طبعة دار الحديث  فى باب النون  ص 360 أن كلمة ن ف ق ( نَفَقَت ) الدابه وبابه دَخَلْ و ( نـَفـَق) البيع يـَنـْفـُق بالضم (نـَفـَاقا) راج، والنـِفـَاق بالكسر فعل المنافق و( أنـَفـَق) الرجل أى إفتقر وذهب ماله ومنه قوله تعالى " إذا لأمسكتم خشية الإنـْفـَاق" وأنفق الدراهم من النفقه والنـَفـَق بفتحتين سرب فى الارض له مخلص الى مكان.
وكلمات القرآن محددة, فالمنافق فى القرآن قد تعنى من ماتت مشاعر الإيمان فى قلبه وعقله ــ من باب نـَفـَقَ أى مات .. وقد تعنى من يخشى فيهلك كما بينت أنت فيما رويت " و المنافق رأسماله الكذب و الخديعة، فيتظاهر بالإيمان و العمل الصالح،ليتستَّر بالإسلام على كفره ليأمن من بطش المسلمين " وهذا الموضوع لا أعتقد أن له أساس من الصحه ولا حتى تشبيهك بأنهم كانوا يخشون بطش المسلمين، هل معنى هذا أن المسلمين كانوا يبطشون بكل من هو غير مسلم آن ذاك كما تدعين.. أنا لا أعتقد ذلك، حقيقة أنهم كانوا يبطنون ما لا يعلنون، وهذا صحيح.. وإستشهادك بالآيه التاليه ما دلالتها فى سياق الخلاف الفكرى والسياسى الذى نحن فيه " إِذَاجَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ "

هل مرسى رسول الله مثلا .. وهل لا ترين فيما ذكرت من أوصاف متعدده للمنافقين أن نت يدعون تدينهم الآن يمكن أن يتم وصفهم بنفس الصفات.. ألا يكذبون..ألا لا يظهرون ما يبطنون.. ألا يأمرون مريديهم بالقتل والتنكيل بإسم الدين.. ألا يفتون بوجوب قتل من يعارضهم.. بحجة الخروج على الحاكم.. ألم يأمرنا رسول الله بأن نقول كلمة الحق لسلطان جائر.. وأن جزاء ذلك الجنه....أنا أرفض كل أشكال العنف والإهانه سواء كانت جسديه أو معنويه.. وأرفض التحدث بإسم الدين فى أمور السياسه ..فالسياسه لا دين لها .. وإن كانوا ذو دين ما دخلوا السياسه.. فهم يمتطون الدين مطيه للوصول الى أهدافهم، ألا وهى إمبراطوريتهم الوهميه.. فهم يؤمنون بأن الإسلام لا وطن له.. ومصر لا شئ بالنسبة لهم.. وهذا واضح وجلى.. ألم تسمعى مرشدهم السابق يقول { طظ فى مصر} ألم يؤلمك هذا ولو للحظه.. ألم تشُكِين فى أنهم كاذبون.. مُفلسون لا برنامج لهم ولا نهضه لديهِم.. طائرهم طار مع إعلان مرسى رئيساً طار ولم يعد..
أما ما يقوله د/ مصطفى من تعليقات  قد تكون ــ بذيئه ــ فى بعض الأحيان فأنا أراها من وجهة النظر الساسيه فى الإختلاف ولم أرها من أى وجهه دينيه..
أما من يتخذون الدين وسيلة نقل من مكان الى آخر ومن مكانه إلى أخرى فهؤلاء هم المنافقون ليسوا على الله فحسب، ولكن على مصر والمصريين.. وسنحاسبهم على كذبهم يوما ما.. أ أ