الأحد، 10 فبراير 2013

دين أبوكم ده يطلع إيه؟!!!





دين أبوكم ده يطلع إيه؟!!!

وصلتنى رساله من صديقى المستشار أحمد عبده ماهر ورأيت أن أعرض المقال كاملا عليكم يا ساده لعل الله يرفع عنكم الغشاوه التى وضعتها على أعينكم وآذانكم فقهاء السلفيه والإخوان على حد سواء
وإليكم نص المقال

وحي السنة -  نماذج للتعارض والاختلاف
 بين القرءان والسُنّة

استمرارًا للحوار الدائر حول فرضية "الوحي الثاني",  أرسل إلينا سيادة المستشار أحمد ماهر هذه الرسالة.  يقول سيادته:

أولا: أوصيكم بعد قراءة هذا المقال ووصولكم إلى حد القناعة، أن تقذفوا به وجه كل من تسمونهم فقهاء أو علماء علهم يستحون.
حيث يزعم الطحاينة والسلفيين وأهل السنة والجماعة والشيعة والإباضية وكل من إعتمد كتاباً مع كتاب الله، بأن السنة القولية لا تتعارض مع القرءان، وكذَبوا ورب الكعبة، لكن لأن الموضوع طويل جدا ولأبين لهم ولكم مدى وكثرة التناقض، فقد اختصرته فيما يلي :

v   العته بالمرويَّات بصحيح مسلم بالحديث رقم [ 3027 ] حدثنا ..... عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال قال النبي r لأبي ذر حين غربت الشمس تدري أين تذهب؟، قلت الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم} . أتسجد الشمس عند قدم الرحمن حين تغرب،  أم تشرق بمنطقة أخرى كما نعلم، لدوران الأرض وفقا لدورة فلكية ذكرها الله تعالى بكتابه؛ لكننا رغم ذلك نصدق الجاهل الذي زوَّر الأحاديث على النبي، ونلعن العلم والعلماء.

v   وبصحيح مسلم أيضا، وهو كتابهم الصحيح المقدس المعجزة بفنون التصادم مع كتاب الله، حيث يطعن كتاب صحيح مسلم علي القرءان ويتهمه بالنقص، حيث ورد بباب التحريم بخمس رضعات بالحديث رقم  [ 1452 ] حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرءان عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله r وهن فيما يقرأ من القرءان.  فأين ذهبت تلك الآية طالما أن الرسول توفي وهي مما يقرأ من القرءان، أم أن نسخهم المزعوم بالقرءان استمر بعد وفاة الرسول؟، أو أن الذين جمعوا المصحف نسوا تلك الآية المزعومة.......أليس هذا تشكيكا في صحة ما بأيدينا من كتاب الله؟.

v   وراجع الفرق بين القرءان وبين ما هو مدون بما يسمى صحيح مسلم  حيث يقول تعالى:(  لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ  ) ( الممتحنة : 8 – 9 ).
لكن يروي صحيح مسلم بالحديث رقم : ( 4030 ):[ حَدَّثَنَا ....... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ، فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ ....... ] ..

فتأمل الفارِقُ بين دلالاتِ التلفيق على لِسانِ الرسولِ r الذي كان خُلُقُه القرءان، وبين دلالاتِ الآيتين الكريمتين اللتين تدعوان إلى نشرِ ثقافةِ المحبّة والبرّ والإحسان بين أبناءِ المُجتمع!، ثم تراهم يتنطعون ويقولون بأنه لا يوجد فرق بين القرءان والحديث، وأن كل ما ورد بالصحاح صحيح!!!.

ومما أورده صحيح مسلم حديث رقم [ 2789 ] باب ابتداء الخلق وخلق آدم   ـ عليه السلام ـ يقول فيه حدثني ...عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله r بيدي فقال: خلق الله ـ عز وجل ـ التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم ـ عليه السلام ـ بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل] بما يعني سبعة أيام كاملة، وعدها واحداً تلو الآخر.

بينما يقول الله بالقرءان في سبعة مواضع بسبع آيات أذكر منها قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ }ق38؛ فأين رجال العلم من هذا التناقض، أَوَخَلَق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام كما يقول الله أم سبعة أيام كما يقول المزورون على النبي باسم حديث صحيح؟، أم أننا لا نفهم البلاهة التي لا يستطيع فك طلاسمها إلا العلماء المتخصصون، وإذا كانوا يفهمون أليس من مسئولية العلماء توضيح ما يفهمونه لنا حتى نفهم ولا نكون مفكرين؟، وقد يحدونا العمل لاستئصال المخ باعتباره زائدة دودية ملتهبة.

أما عن صحيح البخاري فحدث ولا حرج، فقولهم بفقر رسول الله وأنه مات ودرعه مرهونة لدى يهودي بينما كتاب الله يقرر (ووجدك عائلا فأغنى ) ومات r غنيا بنص كتاب الله، فهل يجوز أن يموت رسول الله مديونا ليهودي بينما هو يملك حديقة تدر عليه دخلا!، ولماذا لم يرهن درعه لدى مسلم؟، ومن الذي فك الرهن؟، أم مازال الدرع لدى اليهودي حتى اليوم؟، سننتظر تبريرات المبررين.
فمن تمام الإيمان أن تعتقد وتؤمن بأنه r كان غنيا بمعنى الغنى الفعلي، وليس غنيا غنى نسبيًا، بما يعنى أن القائلين بفقره r ينكرون الحقيقة القرءانية لمصلحة روايات بشرية.

وقولهم بنسخ حكم الجلد الموجود بالقرءان ورفعه عن الزناة المحصنين والمحصنات واستبداله بحد الرّجم الموجود عند اليهود والذي نسبوه زورا لرسول الله كسنّة نبوية ناسخة لكتاب الله وفق فقههم المختل.
وغير ذلك كثير من الروايات التي تهدم أصول الدين بينما الناس مستمسكون بها كثوابت أشدّ من تمسكهم بالقرءان.

v   وبالبخاري باب {وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين بالحديث رقم:      [4448]... [ فقال رسول الله r : وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما قال سعيد بن جبير فكان بن عباس يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وكان يقرأ وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين].
 فما رأي القارئ علما بأن تعبير [أمامهم] وتعبير [فكان كافرا] وكلمة [صالحا] غير موجودين بالمصحف المتداول بيننا ولا في أي قراءة من القراءات. أأكون أنا من يريد بالإسلام شرا أم كتاب البخاري ومن يتشيع له مهما كان صيته؟.

v   ومن أعاظم الإفك ما رواه البخاري ومسلم، وأورده النووي في كتابه الشهير(شرح الأربعين النووية) من أن رسول الله r قال:- [ أُمِرت أن أقاتل النَّاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصَّلاة، ويؤتوا الزكاة، فإن فعلوا ذلك عَصموا منى دماءُهم وأموالُهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله].

v   واعتقدوا أن النبي كان يميّز الرجال على الإناث ، كما يعتقدون بأنّ البرص اشترك مع الكفار في إحراق إبراهيم عليه السلام، (البخاري3359 ابن ماجة3231 ابن حبان 5631 )، وهم يرون أن الشيطان علّم أبا هريرة فضل آية الكرسي ، وقالوا بأنه علّم معاذ بن جبل، وقالوا بأنه علّم أبا بريدة، وأبا أيوب الأنصارى، وأبا أسيد الساعدى، وزيد بن ثابت، (راجع البخاري ومستدرك الحاكم وغيرهما كثير) .
v   وزعموا بأنّ الرسول أمسك عفريتا وتفلّت منه، ( البخاري3298 مسلم 2233)، وقالوا بأن أبا هريرة هو الذي أمسك العفريت، (البخاري2187).
 وهم يعتقدون بأن القرود أقامت حد الرجم على قردة وقرد زنيا، (البخاري3849)، رغم أنّ القرود ليست من المكلّفين الذين حملوا الأمانة، ويعتقدون بالرجم على بنى الإنس رغم سورة النساء(آية25) التي تبيّن عدم وجود رجم. 

v   روى أحمد بن حنبل الحديث رقم [5409] فى كتاب سند المكثرين من الصحابة:
5409 حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْجُرَشِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ *.
فالذي بعثه الله بالسيف وجُعل رزقه تحت ظل رمحه لا يكون إلا زعيم عصابة، ولا يمكن لرسول بعثه الله رحمة للعالمين لأن يقول هذا الهراء.

v   وبفقه الغلظة وانعدام الرحمة تجدهم ينسبون لسيدنا رسول الله رواياتٍ يسمونها صحيحة بينما هي تخالف كتاب الله الذي  يقول تعالى فيه: {قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }الأنعام149؛ ويقول سبحانه: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99.
        
v   بينما عندهم بسنن أبي داوود كتاب الصلاة وبسنن ابن ماجة كتاب المساجد والجماعات، تحت باب التغليظ في التخلف عن صلاة الجماعة، وبمسند أحمد، مسند ابن مسعود، حديثا  يبيح حرق الذين لا يصلون في جماعة في بيوتهم، أي حرق البيت بمن فيه حيث ذكر أبو داوود:ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه r: "لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثمّ آمُر رجلاً فيصلّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي برجالٍ معهم حزمٌ من حطبٍ إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرِّق عليهم بيوتهم بالنَّار".
فهل هذه هي الرحمة التي يطنطنون بها والحكمة التي يرفعون عقيرتهم بها!؟. أليس هذا أيضا مخالفا لقوله تعالى عن رسوله أنه [بالمؤمنين رءوف رحيم].

v   فأين الرحمة في حرق البيوت على من فيها للتخلف عن صلاة الجماعة؟. ألم أذكر لكم بأن الفقهاء أنشئوا دينا موازيا لدين سيدنا محمد لكنه لا يلتقي معه أبدا.

v   وقولهم في حديث عندهم بجواز أن تُرضع المرأة الرجل الكبير المُحَرّم عليها بل لم يستح أحد حين قالوا أن السيدة عائشة كانت تأمر بذلك (راجع صحيح مسلم باب الرضاع ح رقم2636 & 2637 & 2638 & 2640 ).
        
v   وقد كتب أحد أشهر الفقهاء كتابا يدعى فقه السُّنَة الذي دخل بيوت كثير من أهل الإسلام وبه باب يحوى جواز إرضاع أي امرأة لأي رجل كبير ليصير ابنا لها من الرضاعة، وكأن لسان حال المؤلف يقول إن رضاعة الأنثى للكبار سنّة محمودة وذلك رغم رفض الأئمة الأربعة لهذا الحديث، وما ذلك إلاّ من نتاج استمرار طبع هذه الكتب على ما هي عليه دون تصويب أو مراجعة.
v   بل لقد ذكر ذلك الفقيه الشهير بكتابه ما يلي: [والمختار من هذين القولين ما حققه ابن القيم الذي قال: إن حديث سهلة ليس بمنسوخ ولا مخصوص ولا عام في حق كل واحد، إنما هو رخصة للحاجة، لمن لا يستغني عن دخوله على المرأة، ويشق احتجابها عنه..]، فهل هذا فقه؟!، أيمكن أن نسمي فكر هؤلاء فقهًا!، بينما هم يدعون للرذيلة، مرّة بأن يقولوا بأن مدة حمل النساء أربع سنوات، ومرة بأن يقولوا بأن رضاع الكبير رخصة عند الحاجة!، أليس بهذه الأمة عقول تعي.
v   وبصحيح مسلم... حديث رقم: (4969): [ حَدَّثَنَا ....... قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللَّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فَيقول هَذَا فِكَاكُكَ مِنْ النَّارِ].
v   وأيضا بصحيح مسلم... حديث رقم: (4971): [حَدَّثَنَا ....... عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى .....]..
v    ناهيك عن بعض الاعتقادات العجيبة المستمدة من كتب الصحاح والتي تُخالف كتاب الله من وجود أحاديث يعتقدون فيها أن الله تجلّى على الجبل بعقلة من أنملة إصبعه، بما يعني أنهم نسبوا لله التجلي المادي، (مسندأحمد12701&12766& 11851 وسنن الترمذي....إلخ).
v    وأن النار لا تنزوي ولا تكتفي إلا إذا وضع الله قدمه فيها، ( البخاري 7449&7384&6661 ومسلم 2846 وغيره )، وقال بعض فقهائهم إن هذا لإذلال جهنم، وقالوا بأن الله يتنكر في صور عديدة، (البخاري4581 مسلم229)، وإن لله أصابع وعددها خمسة، (رواه البخاري ومسلم وابن حجر).
v    وأساءوا إلى الأنبياء بزعم أنهم جميعا كذبوا إلا رسول الله محمدًا r، وأن سليمان عليه السلام كان مزواجا يروى مغامراته النسائية على من معه ويقسم بالله أنه سيطوف على مائة امرأة في ليله واحدة.
v     وأن نبي الله محمدًا كان ينظر إلى النساء الأجنبيات فيعجبنه فيأتي إحدى نسائه..... وغيرها من الاتهامات الوضيعة كقتل الأسرى وهم مكتوفو الأيدي واستحلال نسائهم، كلّ ذلك يكفي للتشهير بأي رجل مهما كان قدره، لكنهم استحبّوها، لأنها وردت فيما يسمى بالصحاح عندهم ونحن لا نصدقها لأننا نصدق قوله تعالى: ({وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}القلم4، ـ ونؤمن بأنّ الله اصطفى الرسل والأنبياء على سائر الخلق {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }آل عمران33، وأن الله هداهم وأمر النّاس بالإقتداء بهم. ونصدّق في النبيr أنه كان يطعم الأسرى ويحسن إليهم لقوله تعالى: ({وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}الإنسان8.
v    وأورد ابن حجر بكتاب الجنائز بالحديث رقم [ 1316 ] قوله: لما توفي إبراهيم زاد الإسماعيلي من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبة بسنده، عن رسول الله e وله أيضا من طريق معاذ، عن شعبة بسنده عن النبي e حين توفي ابنه إبراهيم قوله: [إن له مُرضعًا في الجنة] فهل المرضعة بالجنة لكي يكبر ويصير رجلا يمكنه الاعتماد على نفسه!!..


فما رأيكم بالسُّنَة القولية وطعنها في القرءان والتشويش عليه وتناقضها معه؟، أيمكن لمسلم غيور ومخلص لدينه أن يتسامح في هذا؟، علما بأن ما ذكرته لكم مجرد عينة من فساد تلك الكتب المسماة بكتب الصحاح وعلى رأسها البخاري، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.

وأخيرا للكاتب وصية: حينما تقرءون هذا المقال أرجوكم أن تقذفوا به بفم الفقهاء، علّهم يستحون، وعندي منه المزيد لكني قد اكتفيت مؤقتا بما ذكرت."   انتهى كلام سيادته

خالص الشكر لسيادة المستشار أحمد ماهر على كريم رسالته.
10 فبراير 2013