الأحد، 12 يناير 2014

يا ناس نريد مديراً .. لا زعيماً بقلم/ طارق عبد الحميد





يا ناس
نريد مديراً .. لا زعيماً

بقلم/ طارق عبد الحميد

الغالبيه لا تعرف الفرق بين الإداره والقياده، أو الفرق بين القائد والزعيم وبين المدير.  فالقياده إما أن تكون سلطوية أو  استشارية أو تشاركية.
فالسلطويه هى أن يملى القائد أو الزعيم أوامره على الناس وعليهم تنفيذه وإلا سيتم معاقبتهم أو إثابتهم عند التنفيذ.
والإستشاريه هى أن يستمع القائد الى آراء الآخرين ثم يتخذ قراره هو بعد ذلك.
والمشاركيه هى أن يدفع القائد بالأشخاص الأقل مستوى في المؤسسة للانخراط في عملية اتخاذ القرار.
أما المدير فإنه لا يتخذ قراره إلا بعد دراسات متأنيه وأستشارات مستفيضه مع كل أجهزته، ويستخدم المعلومات التى تصل إليه فى إتخاذ القرار الذى يشرك معه أجهزته فيه ويتابع التنفيذ متابعه حثيثه.  فهو لا يمكن أن يكون سلطوياً لأنه يخضع لأحكام القانون سواء العام أو الخاص بمؤسسته أو بلده، ولا يمكن أن يكون إستشاريا يستمع الى الآخرين ثم " يعمل اللى فى دماغه" .  فالمدير يخطط وينفذ ويتابع.
أما القائد أو الزعيم فيبدأ قائداً محبوباً ُثم قائدا فذاً، ثم زعيماً ثم زعيما قادراً وينتهى به الحال إلى زعيماً ملهماً يصله الإلهام من عليّين ليسقط على دماغنا كلنا.
وبناء عليه.. عايزين مدير .... ومش عايزين زعيم