السبت، 11 مارس 2017

أول القصيدةُ... كُفْرٌ كتبه/ طارق عبد الحميد

أول القصيدةُ...
 كُفْرٌ

     كتبه/ طارق عبد الحميد

           من قانون العقوبات المقررة لعقوبة ازدراء الأديان

تنص المادة (98) من قانون العقوبات والمقررة لعقوبة تهمة ازدراء الأديان.
 على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه، كل من استعمل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول والكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى". 
فى الحقيقه أن عنوان القانون من الأساس خطأ جسيم، ومصيبه لا يمكن اغفالها، الا انها قوانين من نوع ــ اضري المربوط .. يخاف السايب ــ.
لا يوجد شئ فى الدنيا اسمه الأديان بل هو دين واحد يا من تدعون الاسلام والايمان بما أنزل الله جل شأنه.. والله يقول لكم يا أولى الألباب: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ   الشورى     (13) والله يقول الدين وليس الأديان فهل تخالفون الله فى رأيه  وقال تعالى أيضا : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ   الشورى (21) فهل لكم دين آخر غير دين الله..
أليس هذا قول الله أم ان تشريعاتكم لا علاقة لها بكتاب الله.. أليست الماده الثانيه من الدستور تقول (الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.)

ولن أتعرض للماده 65 من الدستور المصرى والتى تنص على أن :- حرية الفكر والرأى مكفولة. ولكل إنسان حق التعبيرعن رأيه بالقول، أو بالكتابة، أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر.


فيا من تضعون القانون في مصرنا العزيزه.. هل لى أن أسألكم ان تعيدوا النظر في قانونكم المخالف تماما للدستور الذى أقره الشعب صاحب جميع السلطات.