الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

سؤال برئ : ما رأيكم دام فضلكم؟



سؤال برئ :
 ما رأيكم دام فضلكم؟






س 1 ... إذا مرضت الزوجة سواء مرضا عارضا أو مزمنا فهل تجب على الزوج نفقة علاجها
س 2 ... إذا أرادت الإنجاب وتعاني من مشاكل في ذلك فهل يجب عليه شرعا أن يسعى معها في علاجها بما في ذلك من النفقات ؟ وإذا لا يجب شرعا - لأني سمعت ذلك - فماذا تفعل المرأة -التي ليس لها مال ولا يعطيها زوجها مالا تدخره لها- إذا مرضت وأرادت العلاج ؟
ج ! ... ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى أن الزوج لا يجب عليه نفقة العلاج والدواء لزوجته . ومنهم من علل ذلك بأنه ليس من الحاجات الضرورية المعتادة ، بل هو أمر طارئ .
قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم" (8/337) : " وليس على رجل أن يضحي لامرأته ولا يؤدي عنها أجر طبيب ولا حجام " انتهى .
وقال في "شرح منتهى الإرادات" (3/227) : " ولا يلزمه دواء ولا أجرة طبيب إن مرضت ; لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة بل لعارض فلا يلزمه " انتهى .
وينظر : "حاشية ابن عابدين" (3/575) ، "شرح الخرشي على مختصر خليل" (4/187)
وسئلت "اللجنة الدائمة للإفتاء" (21/169) عن علاج الرجل لزوجته ، فأجابت :
"
وردت الأدلة من الكتاب والسنة بالأمر بالإحسان وفعل المعروف إلى الناس عموما وإلى الأقربين خاصة ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ) النحل/90 ، وقال : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ) النساء/36 ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) فالواجب على المسلم إحسان عشرته لأهل بيته وصنع المعروف إليهم . وأما نفقة العلاج ومصاريفه فليست واجبة على الزوج ، كالنفقة والسكنى ، ولكن يشرع له بذلها مع القدرة ؛ لعموم قوله سبحانه وتعالى :     (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، ولعموم الحديث السابق " انتهى
ما أراه أنا شخصياً
وهكذا فهموا الشرع والشريعه أما قوله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) النحل 90 فهى لا تحض على علاج الزوجه إذا مرضت ولا تخصها أصلا ..  ولكن هذا الكلام موجه الى من يرثها وليس زوجها بل أنهم قد يطلبوا تعويضاً من المرأه على انها لم تلتفت لإحتياجاتهم الجنسيه أثناء مرضها ... ليه لأننا مجتمح رجّاله أيوه رجّاله بصحيح .. بلا نيله ...   وذهب بعض العلماء إلى وجوب نفقة العلاج على الزوج ؛ لأن ذلك داخل في المعاشرة بالمعروف ، ولأن الحاجة إلى الدواء قد لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب .
 قال الدكتور وهبة الزحيلي : " قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء ، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال ، وإن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها )كالابن والأب ومن يرثها من أقاربها( لأن التداوي لحفظ أصل الجسم،  فلا يجب على مستحق المنفعة ، كإصلاح الدار المستأجرة ، تجب على المالك لا على المستأجر ... ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج، لأنه كان يلتزم قواعد الصحة والوقاية ، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم .
ما أراه أنا شخصياً
النفقه من مالها الخاص ــ يا صلاة النبى أحسن ــ عايزين يقعدوها فى البيت ولا تعمل وتخدمه وتخدم أبوه وأمه إذا كانوا عايشين معاهم ولما تقع يرميها لأهلها يعالجوها لأنهم يشبهونها بالبيت الإيجار على صاحب الملك صيانته ... وخلى بالك كمان إن التداوى لحفظ اصل الجسم ... يظهر إن الزواج فى الإسلام من وجهة النظر دى فقط عباره عن شقه مفروشه تستمتع بها ثم تلقيها وتشوف غيرها ... أليس كذلك يا مشايخ العصر والأوان الذين تأخذون مقاصد دينكم من القرن الأول الهجرى ... ويقول السيد الزحلى كذلك : (ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج، لأنه كان يلتزم قواعد الصحة والوقاية) يا حلاوه مكانوش بيحتاجوا للعلاج زمان أما الآن فالأمر مختلف وهذا كان عُرفُهم فى الماضى ... السحيق ..
لست أدرى ماذا أقول لهم  (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ) النساء 36 كلام الله هذا لا علاقه له بعلاج زوجتك وذى القربى تبقى خالتك وليست زوجتك ...
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) فالواجب على المسلم إحسان عشرته لأهل بيته وصنع المعروف إليهم . وأما نفقة العلاج ومصاريفه فليست واجبة على الزوج ...
 وهكذا يريدون أن يعيدونا الى عصور ما قبل التاريخ ..  وفى أوروبا والدول المتقدمه يا بشر إذا كان أحدهم يمتلك كلباً ويمرض يذهب به الى الطبيب البيطرى ويعالجه ... أما ما فهمه الأئمه الأربعه أو حتى الأئمه الأربعين لا علاقة له بالإنسانيه ... نعم الإنسانيه .. أليس كذلك يا من تريدون العوده الى الوراء؟
ما رأيكم دام فضلكم؟