الاثنين، 2 مارس 2015

أحاديث تهين المرأه 2 >>> كتبه/ طارق عبد الحميد




أحاديث تهين المرأه 2

كتبه/ طارق عبد الحميد

الحديث عن ظلم المرأه لا ينتهى، للأسف لأن فقهنا وتاريخ المنطقه الذكورى لم يستطع التخلى عن تلك الذكوريه، والإلتزام بكتاب الله، وقول الله، ولكنهم جعلوا لأنفسهم آلهة مع الله يفتونهم ويقدمون لهم دين جديد.. عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةًرواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في"السنن" (8/227).  وقالوا فى شرح الحديث وأسهبوا فى إهانة المرأه حيث قالوا" دلت السنة ومقاصد الشريعة والإجماع والواقع على أن المرأة لا تتولى منصب الإمارة ولا منصب القضاء، وذلك أن الشأن في النساء نقص عقولهن ، وضعف فكرهن ، وقوة عاطفتهن ، فتطغى على تفكيرهن ؛ ولأن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ، فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها رجالاً ونساءً ، في السلم والحرب ، ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة ، وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت

كيف يمكن لمجتمع بدوى‘ قبلى، عنصرى لهذا الحد ان تقوم له قائمه بين الأمم، هل علمتم الآن أحد أهم أسباب تخلف هذا المجتمع الذى نعيش فيه، والذى لا يرى من المرأه سوى فرجها، فهى لا عقل لها ولا حكمه.

وحديث آخر يقول عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لولا بنو إسرائيـل لم يخبث الطعام ولم يخنـز اللحم ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر". وصال المدعون للعلم وجالوا فى هذا الحيث، ليس إلا للتأكيد على أن الحديث صحيح، وأنه وحى من السماء لرسول الله ليقول هذا.. فقالوا " إن النقل لا يجوز أن يكون مطية للعقل البشرى، لأن العقل لا يستطيع إدراك كل تلك الحقائقمهما أوتى من قدره على الإستيعاب، فكيف تجعل العقل المخلوق حاكماً على وحى الله الخالق لهذا العقل." ..
وهنا يجب أن أقول أنها أكبر أكذوبه دمرت تلك الأمه لقرون طويله، وهى أن تلك الأقاويل الملفقه على رسول الله هى وحى من السماء، هكذا فتنوا الأمه كلها، وأغلقوا عقولها، وأبعدوها كل البعد عن كتاب الله المنزل.
قالوا أن الخيانه هى فى أسباب أكل آدم من الشجره، ليطرد من الجنة بعدها، وهذا قمة الإفتراء على المرأه، ولن يكون ردى هنا إلا من كتاب الله تعالى حيث قال.. فَوَسۡوَسَ إِلَيۡهِ ٱلشَّيۡطَـٰنُ قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكٍ۬ لَّا يَبۡلَىٰ " سورة طه (20).. وهنا نرى أن الشيطان وسوس لآدم وليس لحواء كما إدعى هؤلاء الأفاقين. يوقول تعالى أيضاً " فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيۡطَـٰنُ لِيُبۡدِىَ لَهُمَا مَا وُ ۥرِىَ عَنۡہُمَا مِن سَوۡءَٲتِهِمَا وَقَالَ مَا نَہَٮٰكُمَا رَبُّكُمَا عَنۡ هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلَّآ أَن تَكُونَا مَلَكَيۡنِ أَوۡ تَكُونَا مِنَ ٱلۡخَـٰلِدِينَ " الأعراف (120).. هنا الشيطان يوسوس لهما ما قد أخفى عليهما، ولكنهم بظلمهم للمرأه إبتعدوا عن قول الله ليعبدوا أقوالهم من دون الله..
هذا بخلاف المصيبه الكبرى، فى حديث زواج النبى (ص) بعائشه رضى الله عنها، ولهذا الحديث قصص تروى وحكايات تحكى سنورد بعضها بإختصار شديد..
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا.. وكم من الشروح لهذا الحديث، ولكن للحق أقول أن هذا الحديث هو مقدمه لموضوع أخطر وأهم من زواج النبى، وإن كانت الدراسات المتقدمه أثبتت زواجه بعائشه وهى فى الثامنة عشر..
أم القضيه التى نحاول الحديث عنها هى زواج القاصرات والأطفال فى الفقه الإسلامى، وهذا اللغو الذى قدموه على أنه دين الأمه، ذلك بالإضافه الى فتاوى مفاخذة الصغار، والتى تجيز ذلك على الرجال عند زواجهم بمن دون البلوغ.. وفى موقع إسلام ويب اصتدمت بالتالى:- سؤال: ما هو حكم مفاخذة الصغار؟ أرجو الإجابة سريعاً.. وشكراً. فكان الرد كالتالى.. فإن كان المقصود بالسؤال مفاخذة الرجل زوجته الصغيرة فهذا جائز كما بيناه في الفتوى رقم56312. وبمحاولة الوصول الى الفتوى نفسها بهذا الرقم فوجدت (لم تتم الإجابة أو أن الرقم غير موجود) http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=77718
والمؤلم فى كل هذا أنهم إستندوا بعد ذلك لآيات من كتاب الله تبرر زواج القاصرات والأطفال، وتلك الآيات قاموا بتفسيرها حسب هواهم وأهوائهم المريضه.. وإليكم ما قالوا..
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا   الطلاق (4)  
موقع آخر من مواقع الفتوى والتحريف ولى المعانى فى كتاب الله
وفيه يفسرون الآيه كالتالى " زواج الصغيرة قبل بلوغها : جائز شرعاً بل نقل فيه إجماع العلماء . قال الله عز وجل { وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا   الطلاق  (4) وفي هذه الآية : نجد أن الله تعالى جعل للتي لم تحض – بسبب صغرها وعدم بلوغها – عدة لطلاقها وهي ثلاثة أشهر وهذا دليل واضح بيِّن على أنه يجوز للصغيرة التي لم تحض أن تتزوج . وقال الطبري رحمه الله : تأويل الآية : { واللائي يئسن من المحيض … فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن } يقول : وكذلك عدة اللائي لم يحضن من الجواري لصغرهن إذا طلقهن أزواجهن بعد الدخول

هذا ما قالوه وإليكم ما قاله الله تعالى (يقول تعالى: {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً }النساء6؛  فتعبير [حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ] تعني وجود سن لبلوغ النكاح ولا تعني أبدا بأنه يتم تزويج الأنثى لأنها أنثى بأي سن. وكذلك يعني تعبير [فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً] بأنه ليس كل من بلغت سن النكاح تكون راشدة، فسن الرشد أكبر من سن بلوغ النكاح في أغلب الأحوال؛ فهل يتزوج المرء أنثى بالغة وغير راشدة!!..
ولكنهم ما زالوا يصرون على إهانة المرأه، ولم تتوقف تلك الإهانات حتى الآن.
وللحديث بقيه ..........