الاثنين، 17 نوفمبر 2014

المسلمون والتوراه-2- >>> طارق عبد الحميد






المسلمون والتوراه-2-
طارق عبد الحميد

قضية أخرى، لفقت فيها أحاديث على لسان رسول الله ، ومنها الحديث التالى:-
حدثنا عبد الأعلى بن حماد وهو النرسي حدثنا وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال:- ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر )..
ولا استغرب إطلاقاً أن يأتى متن الحديث أى كلماته بهذا الشكل " لأولى رجل ذكر " وكأنما يبدوا أن هناك "رجل أنثى" .. أليس كذلك.؟
من أين أتوا بهذا الحديث وبهذا الحكم با ساده.. لننظر الى ما قالته التوراه فى هذا الشأن، وفى تلك المسأله,, ونرى !!
سفر العدد/ الإصحاح الأول/ الآيه 2 ..(" احصوا كل جماعة بني اسرائيل بعشائرهم وبيوت ابائهم بعدد الاسماء كل ذكر برأسه").
ويلاحظ هنا أنه قرر أن يكون الإحصاء للذكور .. وكانةا يقسمون الأرض على تلك الأسماء التى حصروها، وكان ذلك بعد الوباء الذي ضرب بني إسرائيل، أو كما قيل.
وفى نفس السفر "العدد" الإصحاح 27 الآيه 8،9 (" وتكلم بني اسرائيل قائلا ايما رجل مات و ليس له ابن تنقلون ملكه الى ابنته... ان لم تكن له ابنة تعطوا ملكه لاخوته").. وهذا يعنى أن البنات لم تكن تورث فى حالة وجود الرجال أى الذكور..
ألا يذكرنا هذا بموقف العائلات فى صعيد مصر الذين لا يورثون الإناث بالذات فيما لهم من أنصبه فى أرض زراعيه أو أى أملاك أخرى.. كذلك دخول الأعمام فى الميراث بدون وجه حق..
الشريعه التوراتيه تملأ الأحاديث الملفقه على رسول الله، ألا تستحون.. أليس قولكم بأن الإسرائيليات تملأ كتب الصحاح المزعومه..
ما قولكم، دام فضلكم..