الاثنين، 27 يونيو 2016

أين كود السياحة المصرى طارق عبد الحميد



أين كود السياحة المصرى


طارق عبد الحميد



السياحة كظاهرة إنسانية لها العديد من الجوانب الإيجابية سواء كانت  اقتصادية أم اجتماعية أم ثقافية . وإذا كانت نتيجة هذه الصناعة تعتمد فى الأساس على تطوير وسائل النقل والمواصلات، والتقنيات الحديثة  و تطوير الإقامة والإعاشة فهى أيضاً تعتمد على تطوير المفاهيم والأحاسيس والمشاعر لدى المجتمع.


     وإذا كان الإرهاب وعدم الامان هو العدو الأول للسياحة فإن الثقافة السياحية أو ثقافة السياحة هى أحد معوقات المفهوم السياحى فى أى مكان وزمان.   


وكمثال, فإن مفهومنا عن السياحة الثقافية أنها  زيارة الآثار المصرية القديمة التى يقال أننا نمتلك منها ثلث آثار العالم ، ولكن ثقافة الشعوب ليست آثاراً فقط إنما هى نمط حياة، ولذلك يتحتم علينا أن نجيب على مجموعة من التساؤلات عن واقعنا السياحى الحالى.


    هل نحن مستفيدون فعلا من كل طاقاتنا السياحية، أم أننا تعودنا أن نقبل بالقليل ونبيع نفسنا ببلاش كده .


    أما آن الأوان أن نحدد لأنفسنا كوداً خاصاً بالعمل السياحى يلتزم به كل من يعمل فى هذا المجال-تماما كأى كود أخلاقى يلتزم به أصحاب المهنةالواحدة ؟ إذا اقتنعنا بهذا, فعلينا أن نجد من الآن الكود الخاص بالسياحة المصرية والذى نستطيع من خلاله أن نتعرف على أنفسنا، من نحن؟  هل نحن مصريون حقا؟ وهل نفخر بمصريتنا ؟


وللحديث بقيه