الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

أحاديث مُلَفّقَه طارق عبد الحميد

أحاديث مُلَفّقَه
طارق عبد الحميد
تتسارع الأحداث هذه الأيام بموضوع الفيلم الذى انتجه أقباط المهجر يسيؤن فيه لرسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ويصفونه بأبشع الإتهامات التى أثارت الكثير من المسلمين فى كل أرجاء الأرض... ومن يرضى بالإساءه لنبى الله أو حتى لأنبياء الله جميعاً مع علمنا تماماً بأنهم بشر مثل سائر البشر ، ولكن لهم جميعا الإحترام الواجب ذلك لأنهم أنبياء الله ورسله الينا نحن البشر... { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } البقره 285
            هكذا علّمنا الله أن لا نفرق بين أحد من رسله فكلهم عند الله فى منزلة عاليه. ولكن تشاء الظروف أن أقرأ بعض الأحاديث التى توقفت عندها كثيرا وتسائلت ... من أين أتينا بتلك الأحاديث ؟ ومن وضعها فى كتبنا – أى كتب الحديث – ومن هذا الذى وافق على تدوينها ليتبعها أهل هذا الدين الحنيف ويصل بنا الحال أن نُهاجم من أجلها كل هذا الهجوم ... وأيقنت ما نحن فيه من مأساه حقيقيه ولأن الأحاديث فى البخارى ومسلم لا يجرؤ أحد على الإقتراب منها، لماذا ، لأنها بالنسبة لنا مقدسة قداسة القرآن – تلك الكتب - .
وقررت أن أعرض بعضها عليكم تباعا لتنظروا الى حجم المأساه التى نحن فيها ...
أحمد ( 2294 ) حسب ترقيم العالميّة :
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ



الترمذي ( 1374 ) حسب ترقيم العالميّة :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو السَّوَّاقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ،  فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ مَا شَأْنُ الْبَهِيمَةِ قَالَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ شَيْئاً وَلَكِنْ أَرَى رَسُولَ اللَّهِ كَرِهَ أَنْ يُؤْكَلَ مِنْ لَحْمِهَا أَوْ يُنْتَفَعَ بِهَا وَقَدْ عُمِلَ بِهَا ذَلِكَ الْعَمَلُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
شرح الأحوذي بشرح جامع الترمذي فيما يخصّ هذا الحديث ..
قيل فأقتلوا البهيمه قيل لئلا يتولد منها حيوان على صورة إنسان ...
سنن أبي داود ( 3871 ) حسب ترقيم العالميّة :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَتَى بَهِيمَةً فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوهَا مَعَهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا شَأْنُ الْبَهِيمَةِ قَالَ مَا أُرَاهُ قَالَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُؤْكَلَ لَحْمُهَا وَقَدْ عُمِلَ بِهَا ذَلِكَ الْعَمَلُ قَالَ أَبُو دَاوُد لَيْسَ هَذَا بِالْقَوِيِّ.
من شرح هذا الحديث في عون المعبود شرح سنن أبي داود ..
وقال السندي نقلاً عن السيوطي : قيل حكمة قتلها خوف أن تأتي بصورة قبيحة يشبه بعضها الآدمي وبعضها البهيمة .
والرأى الآن "ما هذا الذى تريدون منا نحن المسلمون أن نصدقه الآن ونؤمن به مثلما فعل قوم منذ الف سنه تقريباً .. ولأن أحداً لم يتجرأ على القول بأن هذا الحديث لابد وأن يكون ملفقاً فهل نحن المسلمون نقتل المجنون والمريض النفسى .. أليس من واقع بهيمه مريض أو مجنون .. هل على المجنون حرج .. هل مواقعة البهيمه زنى ؟ وإن كان زنى فعقوبته مائة جلده .. ألا يكفى أن نعترف بأن الحديث لا أساس له من الصحه بدلا من أن نبحث له عن تخريجات وتحليلات لنثبت أنه صحيح.. "



مسلم ( 4971 ) حسب ترقيم العالميّة :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ حَدَّثَنَا شَدَّادٌ أَبُو طَلْحَةَ الرَّاسِبِيُّ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فِيمَا أَحْسِبُ أَنَا قَالَ أَبُو رَوْحٍ لَا أَدْرِي مِمَّنْ الشَّكُّ قَالَ أَبُو بُرْدَةَ فَحَدَّثْتُ بِهِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ أَبُوكَ حَدَّثَكَ هَذَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ نَعَمْ.
مسلم ( 4969 ) حسب ترقيم العالميّة :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً فَيَقُولُ هَذَا فِكَاكُكَ مِنْ النَّارِ.

مسلم ( 4970 ) حسب ترقيم العالميّة :

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ عَوْنًا وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا شَهِدَا أَبَا بُرْدَةَ يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً قَالَ فَاسْتَحْلَفَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَحَلَفَ لَهُ قَالَ فَلَمْ يُحَدِّثْنِي سَعِيدٌ أَنَّهُ اسْتَحْلَفَهُ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَى عَوْنٍ قَوْلَهُ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَ حَدِيثِ عَفَّانَ وَقَالَ عَوْنُ بْنُ عُتْبَةَ.
والرأى هنا " كان، عليه الصلاة والسلام قرآنا يمشى على الأرض ... فهل يمكن لعاقل أن يصدق أن رسول الله يخالف ما أنزل الله له هكذا ... وما ربك بظلّم للعبيد .. هل يُظلم عند الله أحدا حتى وإن كان يهوديا أو نصرانياً؟ .. هل العادل الكريم يحتاج لكى يدخلنا الجنه أن يأتى بمن نلقى عليهم بذنوبنا لندخل الجنه ويطرحون هم فى النار.. أليس بأفضل لنا نحن المسلمين أن نعترف بأن مثل هذا الحديث لابد وأن يكون ملفقاً على رسول الله ... ألا يخالف نص هذا الحديث بكل ما جاء بالقرآن.
هل أذكر المزيد، اليكم المزيد
البخاري ( 24 ) حسب ترقيم العالميّة :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ الْحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ
البخاري ( 379 ) حسب ترقيم العالميّة :
حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِذَا قَالُوهَا وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ قَالَ سَأَلَ مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا يُحَرِّمُ دَمَ الْعَبْدِ وَمَالَهُ فَقَالَ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَصَلَّى صَلَاتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَهُوَ الْمُسْلِمُ لَهُ مَا لِلْمُسْلِمِ وَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُسْلِمِ
مسلم ( 31 ) حسب ترقيم العالميّة :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ الْعَلَاءِ ح و حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ
والرأى هنا، هل أمر الله نبيه ورسوله الكريم بهذا...
 وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِى الأَرۡضِ كُلُّهُمۡ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكۡرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا۟ مُؤۡمِنِينَ يونس 99
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ( 21 ) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ   ( 22 ) إِلا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ( 23 ) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ ( 24 ) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ( 25 ) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ  ( 26 ) سورة الغاشيه
هل يمكن لرسول الله مخالفة أوامره وقهر الناس ودفعهم دفعاً للإسلام بحد السيف، هل نبهث دائما عن تحريجات لإثبات صحة حديث فقط حتى لا نتهم من وضعوه على لسان رسول الله بالكذب والتلفيق، لماذا يخرج علينا شيوخنا ليقولون أن المقصود بكلمة الناس فى الحديث هم أهل قريش، وهل أمر الله رسوله بقتال قريش حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ... يا له من تلفيق على رسول الله وإنه منكم براء...
مسلم ( 3281 ) حسب ترقيم العالميّة :
و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ جَمِيعًا عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الذَّرَارِيِّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يُبَيَّتُونَ فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ فَقَالَ هُمْ مِنْهُمْ
شرح الحديث في كتاب صحيح مسلم بشرح النووي ..
[[ ... وهذا الحديث الذي ذكرناه من جواز بياتِهم وقتل النساء والصبيان في البيات ،هو مذهبنا ومذهب مالك وأبي حنيفة والجمهور . ومعنى ( البيات , ويبيتون ) أن يغار عليهم بالليل بحيث لا يُعرف الرجل من المرأة والصبي . وأما ( الذراري ) فبتشديد الياء وتخفيفها لغتان , التشديد أفصح وأشهر , والمراد بالذراري هنا النساء والصبيان . وفي هذا الحديث : دليل لجواز البيات , وجواز الإغارة على من بلغتهم الدعوة من غير إعلامهم بذلك . وفيه : أن أولاد الكفار حكمهم في الدنيا حكم آبائهم , وأما في الآخرة ففيهم إذا ماتوا قبل البلوغ ثلاثة مذاهب : الصحيح : أنهم في الجنة . والثاني : في النار . والثالث : لا يجزم فيهم بشيء . والله أعلم . ]]
بالله عليكم هل هذا معقول، سيقولون لكم أنتم من غير المتخصصين فلا تقتربوا من تلك المناطق الحساسه والشائكه، وأقول لهم أنتم من شوهتم الإسلام – دين الحق – بأكاذيبكم تلك وتلفيقاتكم على رسول الله
وسأعرض قريبا مجموعة أخرى للحوار ...