الأربعاء، 11 مايو 2016

حاجه تقرف.. كتبه/ طارق عبد الحميد





حاجه تقرف بجد..


كتبه/ طارق عبد الحميد

كلما يظهر بحث جديد أو موضوع جديد له علاقه بالقرآن والدين الإسلامى، تجد مباشرة من يشكك، ثم يسأل..
يعنى الناس قعدت أكثر من ألف سنه مش فاهمه؟ ومش عارفه؟
تفتكر ترد تقول إيه غير إن الناس والبشريه والعالم كله من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه، استمرت 100 الف سنه تعتقد أن الأرض مسطحه، وفجأه وبدون مقدمات ظهر واحد اسمه جاليليو صنع أول تليسكوب سنه 1609 وبعدها بسنوات اكتشف كروية الأرض والقمر وباقى الكواكب القريبه من الأرض ..ومنذ ذلك الحين والعالم يتعامل مع الأرض على أنها كرويه..
فلما يأتى باحث فى كتاب الله ويقول لكم يا عالم إحذروا ما يقوله لكم الجهلاء، عليكم أن تستمعوا وتبحثوا بأنفسكم فى صحة ما يقول..
وعندما علمنا من إسحق نيوتن عن جاذبية الأرض، فى عام 1687 ميلاديه .. ليس معنى هذا أنه لم تكن هناك جاذبيه للأرض .. بل تم إكتشاف ومعرفة قوانينها فقط..
فعندما يخرج علينا باحث بقدر المهندس/ عدنان الرفاعى ويتحدث عن وجود شفره رقميه فى كتاب الله، وأنها مرتبطة بالعدد 19 ويثبت ذلك بآلاف الأمثله فى كنابه (المعجزه الكبرى) .. ولما يصف لنا الفرق فى كتاب الله بين النبى والرسول ومحمد عليه الصلاة والسلام.. تظهر لنا قوافل وجحافل الفكر الظلامى الوهابى السلفى البغيض، فى محاوله لتحطيم كل هذا، فقط لأنه خالف الموروث، ولأنه تحدث بلغه لم يعتادوا عليها..
الواضح الآن، أن جيوش الظلام لا تريد للنور أن يصل الى الناس.. ويصرون على الدعوه لدينهم الوهابى الذى إخترعوه.. ولا يريدون للشمس أن تسطع فى سماء المعرفه الحديثه..
وعليه فأقول .. سحقا لكم ولكل من تبعكم بعلم أو بجهل، فأنتم لوثتم دين الله وكتابه، بخرافاتكم التى تتفضلون علينا بها ليل نهار، فى صحفكم وفضائياتكم ومدارسكم وجامعاتكم.. فعندما يروى لنا أحد مشايخكم رواية أن النبى كان يمشى فى السوق فإستوقفه أحد العرب وقال له :-
·      لن أؤمن لك حتى يؤمن هذا الضب " والضب عباره عن سحليه كبيرة الحجم نوعا ما.. وهذا لمن لا يعرف"..
·      فربت النبى على ظهر الضب الذى التفت إليه وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك يا محمد رسول الله..
·      فتهلل الأعرابى وشهد الشهاده
كيف يمكن لطفل فى العاشره من عمره أن يصدق تلك الخزعبلات، ولكنكم مصرين على ترديدها على الناس كل يوم وكل ليله.. كما أنها هى صحيح الدين..
      سحقا لكم ولكل ما تدعون إليه..
سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (الأعراف 46)