الثلاثاء، 25 فبراير 2014

ربنا يسترها عليكى يا مصر(2)






ربنا يسترها عليكى يا مصر(2)

ما أشبه اليوم بالبارحه.. وكأننا لا نتعلم من أخطائنا أبداً .. هل ما يحدث لنا اليوم حدث من قبل .. من سنوات مثلا .. من عقود أم من قرون.. ألا نتعلم أبداً..
أيذكر أحدكم البيت الذى يقول فيه الشاعر.. يا أمه ضحكت من جهلها الأمم..
ففى قصيدة للمُتنبِّي في هجاء كافور قال هذا الشطر من البيت ولهذا قررت أن أسرد لكن معض ما قال فى هذا الشأن، لعله يكون فاتحة خير عليكم..
يقول المتنبى ..      
من أية الطرق يأتي مثلك الكرم ... أين المحاجم يا كافور والجلم
جاز الأُلى ملكت كفـاك قدرهـم  ... فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
سـادات كل أناس من نفوسـهم  ...  وسادة المسلمين الأعبد القزم
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

وهكذا كان رأى المتنبى فينا .. فما رأيكم دام فضلكم..
ونعود الى الجزء الثانى من الموضوع..

البروتوكول الرابع: تدمير الدين والسيطرة على التجارة:

ý   يمكن ألا يكون للحرية ضرر، وأن نقوم في الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة بسعادة الناس، لو أن الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية الله، وعلى الأخوة والإنسانية، نقية من أفكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً مباشرة لقوانين الخلق  والتي فرضت التسليم.
قضية تدمير الدين هى أساس الفكره الصهيونيه.. وتدمير الدين الصحيح القائم على الأخوه والإنسانيه والتعاون ولبس القائم على التنافس بين الأديان المختلفه فيمن له حق دخول الجنه والنار.. وإعتمدت الفكره على تأجيج المشاعر اللاّ إنسانيه بين الديانات المختلفه، وأيضا أصحاب الدين الواحد كما هو واضح الآن وضوح الشمس لكل من له عقل راحج أو حتى نصف راجح.
ý  إن الناس المحكومين بالإيمان سيكونون موضوعين تحت حماية هيئاتهم الدينية وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت إرشاد أئمتهم الروحيين، وسيخضعون لمشية الله على الأرض.. وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة الله ذاتها من عقول المسيحيين، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية، بحيث نبقيهم منهمكين في الصناعة والتجارة، وهكذا ستنصرف كل الأمم إلى مصالحها، ولن تفطن في هذا الصراع العالمي إلى عدوها المشترك.



ý   يجب علينا أن نضع التجارة على أساس المضاربة، وبهذا لن تستقر أبداً خيرات الأرض المستخلصة بالاستثمار في أيدي الأمميين ــ وهم غير اليهود ــ   بل ستعبر خلال المضاربات إلى خزائننا، كما سيخلق الصراع من أجل التفوق والمضاربة في عالم الأعمال مجتَمَعًا أنانيا غليظ القلب منحل الأخلاق كارها للدين والسياسة.. وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد واللذات المادية مذهبه الأصيل.. وحينئذ ستنضم إلينا الطبقات الوضعية ضد منافسينا ـ الذين هم الممتازون من الأمميين ـ تنفيسًا عن كراهيتهم المحضة للطبقات العليا.
لم تكن فكرة الدين غائبة عنهم وهم يقررون القضاء عليه فى مهده.. فالفكره بدأت منذ زمن بعيد وتَفَرَّق الناس الى فِرَق وطوائف ..  والكل يعتمد نظرية أن كلهم فى النار إلا فرقتى هذه، إنها الفرقه الناجيه وفقط هى .. ولم يعد المرء يشعر بأنه إنساناً قبل كل شئ... وهنا يحضرنى ما قاله المفكر العظيم "عبد الوهاب المسيري" حين قال (" سيأتى يوم يتحتم على المرء أن يختار فيه بين أن يكون مسلماً أو إنساناً")


ربنا يسترها عليكى يا مصر






ربنا يسترها عليكى يا مصر,,
طارق عبد الحميد

أعلم أنكم تكرهون القراءه ككراهة الغرق فى بحر عاصف، أو الغوص فى مياه الصرف الصحى.. وكأن القراءه هكذا بالنسبه للكثيرين.  ولهذا سأختصر بقدر الإمكان.. وكل ما أتمناه أن تصل الفكره الى عقولكم وقلوبكم يا شباب هذا الوطن لتعملوا سوياً على حماية أنفسكم أولا .. ثم أراضيكم وأهليكم بعد ذلك..
        الأمر أراه هاماً، إن لم يكن خطيراً.. ولعلكم تدركون ما يحاك لنا من مؤامرات.. ولكن الأمر ليس موجها لمصر فقط.. كما سنبين لاحقا، ولكنى سأستعرض لكم فقط ما يدور بخاطرى فى الموضوع.
        هل يعلم أحدكم، أو سمع من قبل عن برتوكولات حكماء صهيون .. هل قرأتم عنها أو طالعتموها من قبل.. هل تعرفون فحواها أم أن القراءه هَم بالليل وغَم بالنهار.  عموماً سأختصرها لكم قدر الإمكان، لعلكم تتأكدون بأنفسكم مدى تطابق ما بها على واقعنا الآن فى مصر والعالم من حولنا.
        ولبدأ سويا بإستعراض كل بند من بنودها على حده ولنرى أوجه التشابه بين ما كُتِبَ  وتم التخطيط له ـ من 150 سنه ـ  تقريبا، وما يحدث الآن.



البرتوكول الأول:
الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب:

*   ذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددًا من ذوي الطبائع النبيلة.. لذا فخير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية، فالحق يكمن في القوة.
هل ترى تشابها هنا بين ما قيل والواقع الآن .. هل تلك حقيقه أم أنها خيال كاتب تلك البروتوكولات..
*   الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب اتخاذها طُعمًا لجذب العامة، إذا أراد المرء أن ينتزع سلطة منافس له، خاصّةً إذا كان موبوءًا بأفكار الحرية والتحررية، فيتخلى عن بعض سلطته بإرادته.. وبهذا ما على الحكومة الجديدة إلا أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يومًا واحدًا بلا قائد.
ألا يوجد أى شبه بما حدث منذ 25 يناير وحتى الآن .. ألم يكن 30 يونيو بمثابة ثورة تصحيح لهذا المسار، ومن يدعى أنه إنقلاب لا يرى إلا الفوضى التى كان يجب أن نكون عليها ولا نتخلص منها أبداً.. وأن نأتى بقائد أمر يعكر صفو ما قالوه..

*   لا يمكن أن تتحقق الحرية، فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد العقيده هي الحاكمة.. ولو أعطيَ الشعبُ الحكم الذاتي فترة وجيزة، فستبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول وتزول كل الزوال.
ماذا نحن بأنفسنا فاعلون، هل حقا سنزول كما يدعون.. إذا إستمر الحال عليه كما هو فبالقطع سنزول.. كما هلك كثير من قبلنا ..

*   إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، لهذا فلا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة مثل الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة.
*   يجب إنهاك الدول بالهزات الداخلية والحروب الأهلية والخارجيّة، حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُضطرّ إلى الاستدانة منّا، فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا.
*   شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا.. هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة الأملاك وإصدار أحكام الإعدام، لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء.
وهنا نتسائل، من الذى وضع قضية الطاعه العمياء فى أبجدياته التى تعامل بها منذ عقود .. ومن هو مستخدم الخديعه والكذب والخيانه فى عالم السياسه.. سواء كانت الدينيه أو غيرها.. ولماذا يعمل هؤلاء المشايخ بالسياسه التى هى نجس بالنسبه لهم.. أليس هذا هو مخطط الصهيونيه العالميه التى أفرزت الماسونيه والتى هى جزء من تنظيم الإخوان..!! ومن لا يرى هذا لن يرى أبداً..
فالمغيبون كثيرون، والأغبياء أكثر.. هذا بداية ما أريد أن أنقله وسوف نبحر فى بروتوكولات أخرى لهم قريباً ..
وربنا يسترها عليكى يا مصر,,
البرتوكول الثاني: السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة  ( قريباً )

والسباق الاقتصادى