الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

الأزهر والكنيسه ... كتبه/ طارق عبد الحميد





الأزهر والكنيسه



كتبه/ طارق عبد الحميد
عندما أنظر الى قضية ما يسمى بالفاشيه الدينيه، وكيف كانت الكنيسه فى أوروبا فى العصور الوسطى تسيطر سيطرة كامله على أمور الحياه سواء كانت السياسيه والعمليه والإقتصاديه فى أوروبا، لا أجد فرقا واضحا بين ذلك وبين محاولات سيطرة الأزهر بقكره الظلامى على مناحى الحياه الآن.
فالكنيسه باركت العصابات الصليبيه، فى غزوها على الدول المجاوره، وكانت الحروب بالنسبه لها بإسم الصليب وبإسم الرب.. وهذا ما كانوا يعتقدون.
أما الأزهر الذى لم يكفر ولم يعلن شرك مدعى الإسلام (داعش) وكل أشباههم على مر الزمان، بحجة أنه من قال لا إله إلا الله فقد أسلم.. ولم يعتبروا أن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وأن الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل.. مسلمون لأنهم يشهدون أن لا إله إلا الله فقط.. وهم مشركون بالفعل لأنهم يأخذون دينهم من آلهة غير الله... آلهة صنعوها على مر الزمان بأيديهم، وكتبا كتبوها بأيديهم ثم قالوا أنها من عند الله.. قدسوها قداسة القرآن بل أكثر.
إلى متى سيستمر الأزهر فى تقديم نفسه على أنه الإسلام، وأنه لا إسلام بعده... متى سيرضخ لطلبات الرئيس بتحقيق الثوره الفكريه التى تطمح إليها الإنسانية كلها.. الى متى ستستمر فتاواه التى توافق الدواعش على جزء مما يعملزن على اقل تقدير..
متى سيعلن الأزهر أن داعش وأشباههم كفرة فجره مشركون بلا أدنى شك، متى سيعلن هذا..