السبت، 29 مارس 2014

أفيقوا يرحمكم الله ....كتبه/ طارق عبد الحميد








أفيقوا يرحمكم الله
IN 10 YEARS, THERE WILL BE NO MORE ISRAEL
كسينجر: بعد عشر سنوات لن تكون هناك إسرائيل
كتبه/ طارق عبد الحميد

هذه التصريحات التي نشرتها صحيفة (نيويورك بوست)، قالها وزير خارجية أمريكا الأشهر"هنرى كيسنجر" وذلك فى 30 أغسطس 2012 ولم يلتفت إليها أى من المحللين المصريين فى وقتها وزمانها.. لأنه للأسف كان زمن الإخوان، زمن صديقي العزيز بيريز، أم نسيتم يا أمه ضحكت من جهلها الأمم..
وقال أيضا كيسنجر في حديث أجراه مع صحيفة "ديلي سكيب" الأميركية ونشرته وكالة الأنباء "أونا" : "لقد أبلغنا الجيش الأميركي أننا مضطرون لاحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الاستراتيجية لنا خصوصا أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق إلا خطوة واحدة، وهي ضرب إيران وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما سيكون "الانفجار الكبير" والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأميركا وسيكون على إسرائيل القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط".
وأضاف كيسنجر أن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد "أصم".
ولعل من بين الدول المرشحه للإحتلال ( السعوديه والكويت والإمارات والبحرين وقطر ــ ولا تعتمد على أنها بتحالفها مع أمريكا هتفلت ــ وأكيد العراق أيضاًجزء من الكعكه لأهميته البتروليه طبعا بالإضافه الى إيران)..
ولكن السؤال الآن الذى يفرض نفسه .. هل بدأ هذا العربى الأصم يسمع؟ هل بدأ يعى ما يُحاك ضده وما ينتوون عليه.. أمريكا تفكر فيما بعد زوال إسرائيل، وكيف ستقف أمام الروس والصينيين فى الإستحواذ على الذهب الأسود مصدر الطاقه الرئيسى فى العالم حتى الآن..
هل يدير العالم وحكوماته الآن ديمقراطيات منتخبه أم أجهزة مخابراته المختلفه.. ولماذا كانت وما تزال أمريكا تصر على إستمرار دعمها للإخوان الإرهابيين.. أليس لأنهم قوم مغيبين فى أصوليتهم وقضية أستاذية العالم التى يسعون إليها؟.. أليس لأنهم أغبى خلق الله فى السياسه والإسترتيجيه التى ستهلك معها المنطقه؟..  
كيسنجر يقول أن على أمريكا وإسرائيل أن يتحالفا لقتل أكبر عدد من ساكنى المنطقه حتى يتمكنوا من السيطره وفرض النفوذ.. أليس هذا ما تقوم به جماعات الإرهاب الدولى الآن من ترويع وذبح وقتل وإباده؟.. ألا ترون ما يحدث حولكم فى سوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا؟.. الى متى ستظلون مغيبين يا أمه ضحكت من جهلها الأمم؟..
أليس ما يحدث الآن من محاولة إيجاد طريقه ووسيله للخروج من هذا المخطط وإفساده عن طريق وحدة العرب؟.. ولماذا إصرار العرب على المحافظه على مصر الآن.. أليس لأنها ستكون خط دفاع منيع "إن شاء الله" ضد تلك المخططات الصهيونيه الماسونيه العالميه..
ألا ترون ما يحدث لمحاولة عزل روسيا وإدخالها فى صراعات داخليه لإبعادها عن المنطقه.. وخلق دوله روسيه ضعيفه لا تقدر على حماية مصالحها وإعادة التوازن بين أقطاب العالم الذى أصبح أحادى القطب.. فعندما تصير الدول الكبرى على وشك الإفلاس كما هو حادث الآن فى أمريكا، تصبح أكثر شراسة وضراوه لمحاولة إيجاد مخرج لها من أزمتها دون النظر الى الآخرين.. ألم يكن ذلك أحد أهم أسباب الحروب الصليبيه وغزو المنطقه بحثا عن كنوز الشرق.. ألا تتعلمون..
ألبس هذا سببا كافيا لدعم العرب ودول الخليج للسيسي لرئاسة مصر.. ألا يكفيكم هذا.. أفيقوا يرحمكم الله...