خايف عليكى يا مصر
طارق عبد الحميد
كنت أشاهد مساء أمس برنامج على قناة القاهره والناس لمقدمه تونى خليفه وكان
بستضيف قاتل د/ فرج فوده رحمه الله.
لا أعرف فرج فوده شخصيا ولم أقرأ له إلا بعض ما قيل عنه ولكننى لم أتعرف
على فكره بالتحديد، ولكن ما صدمنى حقاً ان الضيف وهو الذى كان متهماً بالتدبير
وشراء السلاح المستخدم فى القتل والتخطيط وتهريب وإخفاء القتله بعد العمليه ــ
يعنى بإختصار كان مسؤل العمليات اللوجستيه للجريمه ــ قال بالحلقه وبمنتهى الوقاحه
أن قتل فرج فوده كان بفتوى أنه مرتد عن دين الله ووجب قتله. هكذا ببساطه شديده وبعد مرور 20 سنه على سجنه
وأفرج عنه الرئيس مرسى مع أنه كان من المفترض أن يقضى 55 عاما فى السجن ... وما
أزعجنى حقاً أنه لم يبدِ أى ندم ولم تبدوا عليه أى علامات الندم على ما فعله... وقال الضيف فيما قال وأعتقد أن إسمه عبد القوى لا أذكر بالتحديد أنه لم ولن يقابل أبناء القتيل لأنه لا يريد أن يجرح شعورهم ويقول لهم أن أبوكم كان كافراً ويستحق القتل ...
الى هنا وصلت الى حقيقه واحده ... أن الأفكار والمبادئ التى يحيا بها هذا الفكر لن تتخذ غير القتل مرة أخرى لإثبات وتثبيت وجودها بالإضافه الى إعتقاداتهم الخاطئه عن الإسلام والتى ستعود بنا الى زمن الحشاشين وحسن الصبَّاح.
ولمعرفة من هم الحشاشون أدخلوا على الروابط الموضحه...
