الخميس، 5 يونيو 2014

الى متى سيستمر هذا العبث بمصر ..كتبه/ طارق عبد الحميد







كتبه/ طارق عبد الحميد

كنت أتابع برنامجا على إحدى القنوات الفضائيه ، وأمسكت بالريموت أقلب القنوات لأجد ما قد يستحق المتابعه.. ووجدت ضالتى على قناة المحور، برنامج "سيادة المواطن" ومجموعه من الضيوف تعرفت على أحدهم ويعمل فى مجال السياحه والفندقه .. ووجتهم يتحدثون عن صندوق جديد لدعم السياحه .. فقلت لنفسى أشوف وأسمع الموضوع ..
صندوق يصل رأس ماله الى مليار دولار ليدعم السياحه .. يانهار إسود ومطيّن بطين البرك .. دعم تانى ولمن للسياحه .. ألا يكفينا ما تنفقه الدوله على دعم السياحه حاليا ودعم السائح الأجنبى، ليقدموا مليار دولار أخرى لدعم السياحه ..
وعلى التليفون فى مداخله خاصه وجدت الأستاذ هشام زعزوع وزير الياحه يتحدث مع مقدم البرنامج عن الصندوق ..
توجهت الى جهاز الحاسب الآلى خاصتى بالغرفه المجاوره وبدأت أبحث عن الموضوع وماذا قالوا عنه، ووجدت أن الموضوع يبحثونه من مده، وقرروا تدشينه بسرعه خلال الأيام الحاليه...
في: الأربعاء, 04 يونيو 2014 20:18
أعلنت وزارة السياحة ووزارة الاستثمار، والاتحاد المصري للغرف السياحية، عن إطلاق صندوق استثمار ودعم السياحة برأسمال مليار دولار مساء اليوم.  وحضر تدشين إطلاق الصندوق وزير السياحة هشام زعزوع، ووزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخرى عبد النور، ورئيس الاتحاد للغرف السياحية إلهامي الزيات، وكريم هلال المستشار الاقتصادي لوزير السياحة، وأشرف سالمان الرئيس التنفيذي لشركة القاهرة القابضة للاستثمارات المالية.   
وأشار عبد النور إلى أنه من حسن الطالع أن يتزامن هذا المؤتمر مع انتهاء الانتخابات الرئاسية وفوز المشير السيسي برئاسة الجمهورية، وهو السبيل إلى تحقيق الازدهار ليس فقط في القطاع السياحي في كل القطاعات الاقتصادية والاستثمار .
دى تدبيسه بقى، مش مجرد حسن طالع، ويمكن كلامى يكون خطأ.. ولكنه مجرد إحساس .. وسأقول لماذا لاحقاً ...

وفى الأهرام جيت http://gate.ahram.org.eg/

زعزوع: السياحة تساهم بـ50 مليون جنيه في صندوق دعم القطاع دون أعباء على الدولة
أكد وزير السياحة هشام زعزع، أن صندوق مصر للاستثمار السياحي يهدف إلى إنعاش صناعة السياحة عن طريق إعادة الهيكلة المالية للمشروعات السياحية دون فرض أعباء إضافية على الدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير السياحة ووزير التجارة والاستثمار منير فخري عبد النور للإعلان عن إنشاء صندوق الاستثمار السياحي.
وأعلن الوزير أن صندوق السياحة سيساهم بمبلغ بـ50 مليون جنيه، وأن المستهدف تحقيقه مليار دولار، مؤكدًا على أن أهمية هذا الصندوق لا تكمن فقط في قيمته المادية لكن في مساندته للقطاع السياحي حتى يتسنى نموه وعبوره الفترة الحالية. 
ومن المقرر أن يتم طرح الصندوق خلال شهر أغسطس المقبل، ومن المتوقع أن يبلغ رأسمال الصندوق في أول مرحلة الطرح نحو 250 مليون دولار، ومن المستهدف الوصول برأسماله إلى مليار دولار خلال عام وكشف وزير السياحة هشام زعزوع عن ضخ صندوق السياحة التابع لوزارة السياحة نحو 50 مليون جنيه في رأسمال صندوق مصر للاستثمار السياحي، وكذلك قامت شركة القاهرة للاستثمارات القابضة بضخ نحو 50 مليون جنيه، ليصبح إجمالي ما تم ضخه بالصندوق إلى 100 مليون جنيه .

وهكذا يظهر لنا بوضوح أن ما طلبه المستشار/عدلى منصور ــ رئيس مصر المكلف من شعبها ورئيس محكمتها الدستوريه ــ، من المشير السيسي رئيس مصر المنتخب من شعب مصر بأن يكون فى منتهى الحرص والحذر من مفاجأت الدوله العميقه، والتى لن تسمح له بإزالتها بسهوله..
ما أراه هو محاوله لتوجيه إستثمارات جديده وهميه من خزانة الدوله لتمويل صندوق يسترزق منه مجموعه من الأشخاص ــ وأرجو من الله أن أكون مخطئاً ـ سواء كانوا وزراء سابقين على إعتبار ما سوف يكون ، أو حتى وزراء يعملون الآن على الساحه..
    تدشين صندوق بهذا المنظر قبل 72 ساعه من تولى رئيس مصر "عبد الفتاح السيسي" مقاليد البلاد يعنى عده مسائل بالنسبة لى: ــ
1-  محاولة وضعه أمام أمر واقع ..
2-  هل وافق مجلس الوزراء على أن تتبرع وزارة السياحه أو أحد صناديق الوزاره بمبلغ 50 مليون جنيه لهذا الصندوق.
3-  ما هى وأين الدراسات التى تمت لمثل هذا الصندوق.. أم أن إعلان تدشينه يتم الآن ثم نقوم بعمل الدراسات لاحقا.
4-  أى دعم نقدمه للسياحه .. ألا يكفى ما تكبدته الدوله من دعم للسياحه طوال العشر أو الخمس عشره سنة الماضيه.. نعم نحن ندعم السائح الأجنبى منذ أكثر من عقد .. ولكن وزراء السياحه السابقون كانوا يغضون الطرف عن ذلك عمدا.. وهذا ليس وقته الآن. ربما لاحقاً
5-  إذا كان للرئيس القادم أن يضع رؤيه للمستقبل ألم يكن من الأولى أن نضع أى مشروع ــ أيا كان ــ ضمن إطار الخطه العامه للدوله .. أم أننا ما زلنا نريد العمل فى جزر متفرقه وكل منا يحتل تلك الجزيره ويرأسها.. ألم ننته من دولة المماليك بعد ..
وأخيراً، أقول لدولة المماليك، كفاكم ما عانته مصر من تفكك وتشرذم، كفاكم ما عانته مصر من حب الذات والأنانيه.. كفانا مشروعات ورقيه وخياليه قد تنتهى إلى أنها "مجرد سبوبه يسترزق بها بعض الناس من لحم مصر المريض"..
كفاكم عبثا ببلادنا .. إرحمونا