الأربعاء، 3 أبريل 2013

من إعجاز القرآن للمفكر الإسلامى / عدنان الرفاعى



من إعجاز القرآن
للمفكر الإسلامى / عدنان الرفاعى 

للقرآن إعجاز عددى يحار فيه البشر ولا يمكن أن يكون قول بشرى... ومن يقولون أن هذا الكتاب من صنع بشر وألفه كاتبه على نحو ما كانوا وما يزالوا يدّعون...إليكم بعض الأمثله

ترِدَ كلمَةُ الدنيا في كتاب الله تعالى ( 115 ) مرّة ، بورودٍ مساوٍ تماماً لورود كلمة الآخرة ، حيث تردُ كلمةُ الآخرةِ أيضاً ( 115 ) مرّة ..
ترد كلمَةُ الملائكةِ في كتابِ الله تعالى ( 68 ) مرّة ، وتردُ كلمةُ الشيطانِ ( 68 ) مرّة أيضاً  
وتردُ كلمةُ الملائكة ومشتقّاتها ( 88 ) مرّة، وتردُ كلمةُ الشيطان ومشتقّاتها ( 88 ) مرّة أيضاً ..
وتردُ كلمةُ جهنّم في كتاب الله (77) مرّة، وتردُ كلمة جنّات ومشتقَّاتها ( 77 ) مرّة أيضاً ..
وتردُ كلمةُ الطيّب المعرّفة بأل التعريف في كتاب الله تعالى (7) مرّات ، وتردُ كلمةُ الخبيث المعرّفة بأل التعريف ( 7 ) مرّات أيضاً ..
تردُ كلمةُ الرشد المعرّفة بأل التعريف في كتاب الله تعالى ( 3 ) مرّات وتردُ كلمةُ "الغي" المعرّفة بأل التعريف في كتاب الله تعالى ( 3 ) مرّات أيضاً..
تردُ كلمة برهان ومشتقّاتها في كتاب الله تعالى ( 8 ) مرّات ، وهو ذاته مجموع ورود كلمة بهتان ومشتقاتها في كتاب الله تعالى
تردُ كَلِمَةُ ( تقولون ) بورودٍ مُناظرٍ لكلمة ( نقول ) ، حيثُ تردُ كلٌّ منهما ( 11 ) مرّة ..
يردُ مجموع مشتقّات الجذر اللغوي ( ك ، ت ، م ) في كتاب الله تعالى ( 21 ) مرّة ، وهو ذاته مجموع ورود مشتقات الجذر اللغوي ( ن ، ش ، ر ) في كتاب الله تعالى ..
يرد مجموع مشتقّات الجذر اللغوي ( ل ، ب ، ث )  في كتاب الله تعالى ( 31 ) مرّة ، وهو ذاته مجموع ورود مشتقات الجذر اللغوي ( هـ ، ج ، ر ) ..
يردُ مجموع مشتقّات الجذر اللغوي ( ر ، أ ، ف )  في كتاب  الله  تعالى ( 13 ) مرّة ، وهو ذاته مجموع ورود مشتقات الجذر اللغوي ( غ ، ل ، ظ ) ..

ويردُ مجموع مشتقّات الجذر اللغوي ( ل ، س ، ن ) في كتاب الله تعالى ( 25 ) مرّة ، وهو ذاته مجموع ورود مشتقات الجذر اللغوي ( و ، ع ، ظ ) في كتاب الله تعالى ..
.. ويردُ مجموع مشتقّات الجذر اللغوي ( ع ، ز ، م ) في كتاب الله تعالى ( 9 ) مرّات ، وهو ذاته مجموع ورود مشتقات الجذر اللغوي ( و ، هـ ، ن ) في كتاب الله تعالى ..
.. ويردُ مجموع مشتقّات الجذر اللغوي ( ق ، د ، س ) في كتاب الله تعالى  ( 10 )   مرّات ،  وهو  ذاته مجموع  ورود  مشتقات  الجذر  اللغوي  ( ر ، ج ، ز ) في كتاب الله تعالى

.. وفي عرضِ هذا الجانِبِ الإعجازيِّ من كتابِ اللهِ تعالى ، لا بُدَّ منَ الوقوفِ عندَ مسألةٍ هامّة ، ألا وهي استنباطُ عددِ الصلواتِ المفروضةِ على المُسلمِ في اليوم ، وعددِ الركعاتِ المفروضة ، وعددِ السجدات .. 
.. في كتابِ اللهِ تعالى تردُ كلمةُ صلوات بصيغةِ الجمعِ خمسَ مرّات ، على عددِ الصلواتِ اليوميّة المفروضة ، وذلك بالصيغ :

.. ويردُ فعلُ الأمرِ )أقم ( ومشتقّاته مقترناً بالصلاة ، يردُ بالصيغ :



 والعبارة القرآنيّة ) وأقمن الصلاه( ، تردُ مرّةً واحدةً في كتابِ الله تعالى ، في سياقٍ قُرآنيٍّ خاصٍّ بنساءِ النبيِّ "صلى الله عليه وسلم" ، حيثُ يُخاطبهنَّ اللهُ تعالى في هذا السياقِ بقولِه :



لو قُمنا بجمعِ العباراتِ القرآنيّة : أَقِم الصلاه،و أقيموا الصلاه  ، في كتابِ الله تعالى ، لوجدناها ترد ( 17 )  على عددِ الركعاتِ المفروضة في اليوم الواحد ..
.. ولو قمنا بجمعِ عددِ مرّاتِ ورودِ الفعل ( سجد ) للعاقلين ، ومشتقّاتِهِ التي تُعبِّرُ عن أزمنةِ هذا الفعل ، حيثُ نجمعُ جميعَ الصيغِ الفعليّة لهذا الفعل ، ما عدا الفعل ) يسجدان( في قولِه تعالى :
 





 والذي يتعلَّقُ – كما نرى – بسجودِ غيرِ العاقلين .. لو قمنا بهذا الجمعِ لحصلنا على العدد ( 34 ) الذي يُطابقُ عددَ السجدات اليوميّة المفروضة ...
وما يَجِبُ قولُهُ أنَّ فِكْرَةَ هذا البُعْدِ الإعجازيِّ مَعلومةٌ سابقاً ، وأنا لستُ أوَّل من قال بِها .. ولكنّني أضفتُ في بُرهانِها أمثلةً جديدةً .. أمَّا بقيّةُ الأبعادِ الإعجازيّةِ التي نطرحُها في هذه النظريّة وغيرها ، فجميعُها – ودونَ استثناءٍ – مِمَّا فتحَ اللهُ تعالى عليَّ ، سواءٌ أفكارُ هذه الأبعادِ الإعجازيّةِ ، أم أمثِلَتُها ..
.. هناك الكثير الكثير من الأمثلةِ في كتابِ اللهِ تعالى ، تُؤكِّد هذا البُعدَ الإعجازي .. ولذلك .. فإنّ القولَ بأنَّ ذلك مصادفةٌ هو جحودٌ بحقيقةٍ قرآنيّةٍ نراها بأمِّ أعيننا ..
.. المُشْكِلَةُ أنّ بعضَهُم يَفْرِضُ على الكلماتِ القرآنيّةِ تَصَوُّراً مُحدَّداً يَخْتَلِفُ مع حقيقةِ الدلالات التي تَحمِلُها هذه الكلماتُ القرآنيّة ، ثمّ يريدُ من تصوُّراتِه الخاطئةِ التي فرضَها على دلالاتِ الكلماتِ القرآنيّةِ أنْ تُطابِقَ الحقائقَ الكونيّة ..
من كتاب المعجزه الكبرى
للكاتب والمفكر الإسلامى
عدنان الرفاعى