اللى يتلسع من الشوربه..
ينفخ فى البرلماســـــى
طارق عبد الحميد
الناس خايفه من رئيس ديكتاتور جديد، فرعون تانى.. والنتيجه إنهم إتفقوا على أن يكون نظام الحكم رئاسى برلمانى.. يعنى نقسم السلطه جزئين، جزء للحكومه
وجزء للرئيس .. وبعدين نحاسب الرئيس ونخلعه ونعزله ونطلع 30 عين أم اللى خلفوه لو لم ينفذ مطالب الثوره والوطن.. يعنى بالبلدى كده نجيب ريس ملوش أى 30 لزمه، ملطشه يعنى علشان نحاسبه.
وهنا عندى بعض التساؤلات..
·
ماذا لو أساءت الحكومه التصرف ـ الحكومه المنتخبه من الشعب ـ سواء كانت حكومه إئتلافيه أو من حزب واحد وإتخذت قرارات خاطئه أو تضر بصالح الدوله والمواطن.. هل يتم عزل الرئيس بسببها، والحكومه معاه كمان؟
·
ماذا لو خان أحد أعضاء الحكومه
الدوله المصريه، وكانت تلك الخيانه بسبب سوء إختيار للمسؤلين.. هل يتم عزل الرئيس؟
·
ماذا لو كان للرئيس رأى صائب وعرضه على حكومة الأغلبيه ورفضته تلك الحكومه.. هل يمكن للرئيس عزل الحكومه؟
·
ماذا لو ثار الشعب ضد الحكومه
وطالب بإسقاط النظام.. هل يسقط الرئيس أيضاً؟
هل نريد رئيسا شرفيا.. تشهيلاتى بلغة الميرى ـ يعنى بتاع مراسم وإستقبالات وبس ـ أم نريد رئيسا قويا يتحمل المسؤليه
ويختار مساعديه ومعاونيه، ويتم وضع مواد فى الدستور
تمنعه ومن معه من الفرعنه وتحاسبه حساباً عسيراً إذا أخطأ بل تحاكمه إداريا وجنائياً
إذا لزم الأمر..
كل ده كوم.. ومحاولات تولية السيسي رئيساً كوم تانى.. بعد أن إكتسب ثقة الشعب وإعتبره
الكثيرون
قائدا يمكنه قيادة العربه فى تلك الظروف الصعبه التى تمر بها المنطقه.. تأتون به رئيساً وبأمر الشعب، بس صلاحياته لا تتعارض مع صلاحيات رئيس وزراء يأتى بالإنتخاب الحر المباشر
فى صناديق بلاستيك شفافه، من أموال مشبوهه لحمله إنتخابيه مشوهه.. وهذا سيحدث.. ويكون بين فكى الرحى.. لا هو رئيس ولا غيره بل سيكون بالبلدى كده " حبسجى الشعب".. يعنى الراجل اللى هيشيل الليله ويتحبس.
علينا وضع نظام حكم يضمن نزاهة وشفافية الحاكم، مصروفاته وتصرفاته، مقابلاته ومباحثاته، لا مصرفات سريه ولا مبحثات بدون توثيق .. مش قاعدين على المصطبه
بنوزع بيض شم النسيم على كل من هب ودب.. رئيس حصانته فى قراراته ـ يعنى قراراته تكون مدروسه جيدا ـ، وليست فى تصرفاته، رئيس يقدم كشف حساب دورى للبرلمان ولهيئته العليا، وليس رئيس من عجوه..
عايزين ريس دكر..
