الاثنين، 1 يوليو 2013

رساله من مواطن مصرى ...





رساله من مواطن مصرى ...
أصدقائى الإخوان الراشدون.. آسف .. فأنتم لستم أصدقائى وبالقطع لستم راشدون.. أقدم لكم نصيحة خالصه.. وقد قدمتها من قبل ولكنكم كالعاده لا تقرأون.. وإذا قرأتم لا تفهمون.. وإذا فهمتم ـ وهذا من رابع المستحيلات ـ فبالقطع لا تعملون.. وإذا عملتم ولأنكم لم تفهموا فلا تحسنون صنعاً..
نصيحتى لكم ... ولإخوانكم الذين على شاكلتكم من المتأسلمين .. غلاظ القلوب والعقول .. عودوا من حيث أتيتم .. فكما قلت لكم سابقا ـ ولم تفهموا ـ أنه لا توجد قوه على الأرض تستطيع أن تهزم شعباً..
وها هو شعب مصر.. خرج لكم وللعالم كله، من كل صوب وحدب، من القصور ومن القبور، من التجمعات ومن العشوائيات، من الشوارع والحوارى والأزقه.. ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم كله.. يعلنها صراحة لكم وللعالم أجمع، مصر تنتفض باحثة عن الحريه والتقدم والإزدهار.. مصر تنتفض باحثة عن الكرامه والأمن والأمان، مصر تنتفض باحثة عن الكبرياء، الذى فقدته من عقود ولم ولن يكون فى إستطاعتكم أنتم وشيوخكم وفتاواكم أن تعيدوها.
لقد هزم شعب مصر حركات التخلف والرجعيه، حركات الإرهاب والتبعيه.. فما أنتم إلا مجموعة إرهابيين تقتاتون على مقدرات الشعوب بالبغى والطغيان، تتلاعبون بالدين كما يتلاعب النصابون بضحاياهم، نعم فأبشع وأقذر الألاعيب هى اللعب بالدين...
ولأنكم جهلاء فقد إنكشف أمركم سريعاً، عندما صعدتم على سطح الأرض.. ولأنكم كدود الأرض، لا تستطيعون الحياة فى الشمس أبدا، فقد أعمتكم شمس النهار التى لم تتحملوها فصرتم تكيلون السباب والشتائم وتلفقون الإتهامات الى شباب الأمه، ظناً منكم أنكم ملكتم الدنيا وما فيها..
وها هى مصر وها هو شعبها.. هل عرفتموه جيداً أم انكم تريدون أن يتخلى هذا الشعب عن طيبته وحلمه، وينقض على كل من يفكر أو يحاول المساس به.. فمن خرج من شعب مصر هم فقط طلائعه الأولى..
كفاكم ما أنتم فيه الآن.. عودوا من حيث أتيتم.. وادعوا لمصر متضرعين حقاً وادعوا لشعبها بالتوفيق ولا تكونوا عائقاً للتقدم والإزدهار، فهذا الشعب لن يسمح لكم .. حقاً لن يسمح لكم..
المخلص : طارق عبد الحميد