الأحد، 26 نوفمبر 2017

الإرهاب والتنوير كتبه/ طارق عبد الحميد




الإرهاب والتنوير
كتبه/ طارق عبد الحميد

يعتقد الكثيرون أن الإرهاب نتيجة فكر متطرف ملعون مأخوذ من عوالم شاذه عشناها فى تراثنا العربى القديم والوسيط.  وهى حقيقة لا شك فيها... ولكن أن نحارب الإرهاب بالفكر فهذا خطأ جسيم.. فلن يعود إرهابى أبدا عن معتقده أو أيديولوجيته، ذلك لأنه عاش وتربى على هذا الفيروس القاتل الذى قال له أن النص أولى من العقل.. وهم والحمد لله لا عقل لهم على الإطلاق.. لا فكرا ولا منهجا..
قد يكون للمنطق والتنوير مجالا مع المترددين فقط والذين لم يدخلوا دائرة حمل السلاح ضد من يخالفهم.. إن كان فيهم مرتزقه، فلن يجدى الحوار، وإن كان فيهم مهاويس الشهره والسيطره فلن يجدى معه حوار أيضاً.
إذغ كان العض يعتقد أن رأيي خطأ، فسأحيله الى قول الله جل شأنه لعله يرى فى قول الله ما هو مقنع بالنسبة له، حيث قال الله فى كتابه الجليل..(  سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) الأعراف 146 .
فالله لن يهديهم أبدا، مهما حاولتم، فما فى قلوبهم سوى الغل والحقد والطموح الى فرض السيطره على خلق الله، وإن أظهروا غير ذلك.
المواجهه الفكريه يجب أن توجه الى ما هم دون الخمس عشرة سنه.. حتى لا يدخلون فى هذا المجال، مجال الفتنه والارهاب.. ويعلمون حقيقة الدين الذى بعثه الله للبشريه... ويجب أن نبدأ بالمعاهد الدينيه التى تبث سمومها يمينا ويسارا شرقا وغربا، وأيضا شمالا وجنوبا.. فهؤلاء لا أمل ولا رجاء فيهم ومنهم ...
المواجهة الآن يجب أن تكون مواجهة إباده لكل من يحمل هذا الفكر بين جنباته.. ويتجرأ بالقول أو الفعل على أناس مسالمين لا يرجون الا العيش بأمان.
ومن هنا أوجه رسالتى الى رئيس الدوله والقائد الأعلى.. والى القاده العسكريين والشرطيين.. الارهابى يجب قتله لا محاكمته.. أنتم تسرقون مالى من الضرائب لتصرفوه على محاكمات شكليه دون النظر الى ضحايا الارهاب وما يشعرون به من ظلن فى التقاضى...
هل انتهيتم من محاكمة البلتاجى، وشيوخ الفتنه الذين أظهروا العداوة للشعب المصرى, ألم يقل البلتاجى أن الارهاب مستمر حتى عودة المخلوع محمد مرسى من محبسه.. وهذا الشيخ الذى توعد المصريين بالتفجير.. وتلك المرأه التى ظهرت منتقبه لترسل رسالة تهديد للشعب المصرى .. ماذا تنتظرون فى أعدام.
رسالتى لك يا رئيس مصر، الأزهر مشكوك فى وإنتماؤه للدوله المصريه، ولا علاقة لة بالوسطيه التى يدعونها.. والقضاه سلفيون فى عقيدتهم، فهم يسجنون المفكرين فى جلسه واحده أو إثنين، وينتظرون قرونا لتنفيذ أحكامهم على الإرهابيين.. هل يخافونهم.. لا أعتقد.. ولكنها قتاعاتهم بأن هؤلاء يدافعون عن الدين.. وهؤلاء أقصد بهم حباره ومرسى وأمثالهم.
سيدى الرئيس أقتلهم أولا ثم حاكمهم..
SHOOT FIRST AND ASK QUESTIONS LATER