الاثنين، 24 يونيو 2013

نهاية إسرائيل بين الخيال والحقيقه بقلم / طارق عبد الحميد





نهاية إسرائيل
بين الخيال والحقيقه
بقلم / طارق عبد الحميد
عندما كتب المهندس/ عدنان الرفاعى مقاله عن نهاية دولة إسرائيل عام 1993 ، إهتمت به دوائر دوليه وعالميه عديده ـ ولم تهتم به أية دوائر عربيه أو إسلاميه كعادة العرب والمسلمين ـ لدرجة أن تلك الدوائر العالميه وضعت مخططات كثيره وكبيره لتعديل مسار التاريخ الذى بينه القرآن فى استدلالات الكاتب لما ستكون عليه دولة إسرائيل عام ( 2023 ) م .
وقبل الحديث فى الموضوع اسمحوا لى أن أضع بعض ما كتب المهندس/ عدنان فى الموضوع ذاته أمامكم والذى استند فى تحليله إلى تفسيره الخاص بآيات الذكر الحكيم من سورة الإسراء والتى لم يلتفت إليها كثيرون من قبل أو حتى من بعد تصوره هذا ..
يقول عدنان الرفاعى: - ( إنّ الحديثَ عن الغيبيات يحمل مجازفةً بحقيقة إدراكنا للمقدمات التي ننطلق منها في الحديث عن تلك الغيبيات ، وبمصداقيّتها ، وفي الوقت نفسه يحمل - هذا الحديث - إدراكاً عميقاً لفهم تلك المقدّمات إذا ما تمَّ تحقّقُ هذه الغيبيّات وفق الصورة التي نتوقّعها
وإذا ما كانت بين أيدينا مقدّماتٌ ثابتةٌ حول مسألةٍ ما ، فيصبح التنبّؤُ بالغيبيّات المتعلّقة بتلك المقدّمات متعلّقاً بإدراك هذه المقدّمات ، وأكبرَ احتمالاً للتحقّق ، وبالتالي تصبح إمكانيّةُ تحقّق هذه الغيبيّات أبعدَ ما تكون عن التخمين ، وأقربَ ما تكون إلى الواقع..
وفي حديثنا عن نهاية الكيان الإسرائيلي، لا نرى مقدّماتٍ أوثقَ من القرآنِ الكريم للانطلاقِ نحو تصوُّرِ نهايةِ الصراعِ مع هذا الكيان ..
 
وتقع على فهمنا وإدراكنا لدلالات النصوصِّ القرآنيّة مسؤوليةُ المجازفةِ بإطلاق أيِّ نتيجةٍ غيبيّةٍ، فما يربط النتيجةَ الغيبيّة التي نصل إليها مع المقدّماتِ المطلقةِ اليقين ( النصوص القرآنيّة )، هو إدراكُنا لدلالات هذه النصوص، ولمعانيها، وبالتالي فالمجازفةُ واحتمالُ الخطأِ ينحصران في ساحة إدراكنا لما تحمله هذه النصوصُ من دلالات..
في البداية نقول ، إنّ المرحلة التي تمرّ بها الأمّة ومنذ أكثر من نصف قرنٍ هي مرحلةٌ مؤرّخةٌ قرآنيّاً ، حيث صوّرها القرآنُ الكريم في مكانين من سورة الإسراء ..
 وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا  4 فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا5 ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا  6 إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا 7
 تلك واحده، أما الأخرى فهى فى ذات السوره الإسراء ’   
(  وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرءيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً  ) 104
إنّ العبارة القرآنية  (  وَعْدُ الْآخِرَةِ   ) في هاتين الصورتين القرآنيّتين تتعلّق بالحياة الدنيا قبل قيام الساعة ، وتتعلّق بفترةٍ زمنيّةٍ واحدة .. فقول الله تعالى:  (   فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً  ) ، هو مقدّمةٌ للنتيجةِ التي تُصوِّرها الصورة القرآنيّة : (   فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُئوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً   )
وإنّ قول معظم المفسرين بأنّ وعد الآخرة بالنسبة لدخول المسجد الأقصى قد تمَّ سابقاً  قبل الإسلام حينما قَتَلَ اليهودُ يحيى عليه السلام، وأنّ وعد الآخرة بالنسبة للمجيء لفيفا هو بعد قيام الساعة، هما قولان يتعارضان مع حقيقة الدلالات التي تحملها هاتان الصورتان القرآنيّتان ، ومع حقيقةِ ما يحملُهُ القرآنُ الكريمُ بشكلٍ عام.
هذا هو النصّ الوحيد في القرآن الكريم الذي يصوّر إفسادَ بني إسرائيل الذي نعيش أحداثَه الآن.
إنّ محتويات الأحكام والأخبار التي يحملها هذا النصّ ، قد أعلمها الله تعالى لبني إسرائيل في كتابهم ، كما تؤكّد بداية هذا النص : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ ولذلك فالخطاب الذي يصوّره اللهُ تعالى لنا في هذا النصّ هو خطابٌ وجَّهَهُ تعالى إلى بني إسرائيل في كتابهم ، وأعلمَهم حتى بالنتيجة التي سيؤولون إليها نتيجة إفسادِهِم وتدنيسِهِم للمقدّسات ..
و تُبيّن لنا الآيات أنّ إفسادَ بني إسرائيل في هاتين المرتين سينتشر في الأرضِ كافّة، وبالتالي لن تكونَ هناكَ أمةٌ خارجَ تبعاتِ هذا الفساد .. وهذا شئ واضح جلى لكل إنسان يعى ويفهم،  وهؤلاء لا يعلون إلاّ على أرض الفساد، وفي مُناخِ الفتن والمآسي وانحطاط القِيَم والأخلاق .. وقد بيّن القرآنُ الكريمُ صفتَهم هذه في أكثر من موقعٍ، عبر تصويرِ سيرتِهم مع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وعبر وصفهم المجرّد عن هذه السيرة ..
هكذا تعيش الصهيونيه العالميه التى زرعت وجودها على أرض فلسطين منذ عام  1948
ولكن المهندس عدنان تنبأ بتاريخ شبه محدّد رصدته الدوائر العالميه ولم تعره الدوائر العربيه ـ دوائر الجديان والخرفان ـ كالعاده إهتماماً، وقد وصل الى هذا التاريخ المحدد من خلال نظريته العدديه والتى نشرها فى كتاب بعنوان " المعجزه الكبرى " وتقول النظريه حسب قوله هو بأن دولة إسرائيل ستزول عام 2023 .  ولكن الدوائر العالميه طالعتنا ايضا بما تحتويه تقاريرهم السريه والعلنيه على حد سواء... وإليكم مقتطفات مما نُشر.
·                   كسينجر يقول : بعد عشر سنوات لن تكون هناك "إسرائيل".
In 10 years, there will be no more Israel
فى أحدث تصريحاته المثيرة للجدل، قال هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية سابقا وأحد أبرز منظرى ومهندسى السياسة الخارجية الأمريكية، والمعروف بتأييده وبدعمه المطلق لإسرائيل؛ إنه بعد عشر سنوات لن تكون هناك إسرائيل؛ أى فى عام 2022 إسرائيل لن تكون موجودة.  وسبق لرئيس جهاز الموساد سابقا (مائير داغان) القول فى مقابلة مع صحيفة (جيروزليم بوست) فى أبريل الماضى عام 2012: "نحن على شفا هاوية، ولا أريد أن أبالغ وأقول كارثة، لكننا نواجه تكهنات سيئة لما سيحدث فى المستقبل".
·                   المستشرق د. كيفِن بارِت يقول :-
أمريكا لم تعد تملك الموارد العسكرية والمالية للاستمرار فى دعم إسرائيل ضد رغبات أكثر من مليار إنسانٍ بجوارها.
لقد شيطنت وسائل الإعلام الغربية الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لتجرُّئه على تصور "العالم من غير وجود إسرائيل"، بيد أن هنرى كيسنجر ومجتمعَ الاستخبارات الأمريكى متفقون جميعا على أن إسرائيل لن تكون موجودة فى المستقبل القريب؛ فقد أوردت "نيويورك بوست" كلمات كيسنجر حرفيا؛ إذ قال: "بعد عشر سنين، لن يكون هناك إسرائيل".  ومقولة كيسنجر هذه واضحة حاسمة. إنه لا يقول إن إسرائيل فى خطر، ويمكن إنقاذها إن منحناها ترليوناتٍ إضافيةً من الدولارات وسحقنا أعداءها بجيشنا. ولا يقول إننا إذا انتخبنا صديق نتنياهو القديم مِِت رُمْنى، أمكن إنقاذ إسرائيل بطريقة ما، ولا يقول إننا إن قصفنا إيران فستتمكن إسرائيل من البقاء. كذلك فإنه لا يعرض وسيلة للخلاص.. إنه ببساطة يقرر حقيقة: فى عام 2022، لن تكون إسرائيل موجودة.  لعل المجتمع الاستخبارى الأمريكى يوافق على ذلك، وإن لم يكن تحديدا فى عام 2022؛ ذلك أن 16 وكالة استخبارية أمريكية تتمتع بميزانيات يفوق مجموعها 70 مليار دولار، أصدرت تحليلا من 82 صفحة عنوانه "الاستعداد لشرقٍ أوسطى ما بعد إسرائيل".
ومن هذا المنطلق نرى أن وجهة نظر المفكر الإسلامى الكبير المهندس/ عدنان الرفاعى والتى أطلقها لقراءته الصحيحة الواعية لكلمات الله تعالى منذ عام 1993 بدأت تظهر فى الأفق من دراسات وأبحاث أجهزه أجنبيه سواء كانت مخابراتيه أم بحثيه للوصول الى نفس النتائج التى توصل لها ذلك المفكر الإسلامى منذ أكثر من عشرين عاما... والجديان والخرفان نيام وفى سبات عميق.
وقد أوضح الرفاعى أن من سيدخلون المسجد هم من دخلوه أول مرة كما قال تعالى فى كتابه الغزيز " وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً  ".. لمعرفة هذا يجب أن نعلم من دخله أول مرة ، ليدخلوه كما دخلوه أول مرة كما قال الله تعالى. يتابع الرفاعى فيقول " يتابع النصُّ القرآنيُّ الحديثَ عن إفسادِهِم الأوَّل الذي قاموا به قبل نزول النصّ القرآني، وكيف أنّ الله تعالى بعث عليهم عباداً أولي بأسٍ شديد .. ومن المعلوم والثابت تاريخياً أنّ هؤلاء العباد الذين وضعوا حداً لإفساد بني إسرائيل في المرّة الأولى هم بقيادة نبوخذ نصر سنة (586) قبل الميلاد.
وكعادة اليهود في تزييف الحقائق، فقد استطاعوا أن يُقنعوا الكثيرين من أنّ نبوخذ نصر وجيشَه كانوا وثنيين من عبدة الأصنام، مع أنَّ القرآنَ الكريمَ يُبيِّنُ لنا أنّ الذين بعثهم الله تعالى لوضع حدٍ لإفسادِ بني إسرائيل في المرّةِ الأولى هم عبادٌ للهِ تعالى : ) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا 5 ، فهل يُعقَل أنّ اللهَ تعالى يصف الوثنيين وعبدةَ الأصنام بأنهم عبادٌ له سبحانه وتعالى !!
لماذا لا يكون نبوخذ نصر وجيشُه من أتباع رسالة يونس عليه السلام، وخصوصاً أنّ يونس عليه السلام أُرسل إلى المنطقة التي خرج منها نبوخذ نصر بجيشه، بفترة ليست كبيرة نسبياً ؟ .. وخصوصاً أنّ القرآن الكريم يُبيّن لنا أنّ قومَ يونس قد آمنوا، وأنهم القريةُ الوحيدة التي نفعَهَا إيمانُها في كشف العذاب. سوره يونس 98" فَلَوۡ لاَ كَانَتۡ قَرۡيَةٌ آمَنَتۡ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوۡمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُوا كَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ الخِزۡىِ فِى الۡحَيَاةَ الدُّنۡيَا وَمَتَّعۡنَاهُمۡ إِلَى حِينٍ"
وهكذا يكشف لنا المهندس/ عدنان الرفاعى أن عباد الله أولي البأس الشديد الذين وصفهم الله تعالى قد أتوا من الشرق، والمعروف أن نبوخذ نصر من بابل، ولكن أين تقع بابل، أهى فى الشرق حقاً؟..
هناك مدينتان يطلق عليهما بابل فى أيامنا هذه: -
أولا:- بابل الإيرانية تقع في محافظة مازندران شمال شرق طهران قرب بحر قزوين, يقدر عدد سكان المدينة بحوالي 283 ألف نسمة حسب إحصاءات عام 2006م. تعتمد المدينة في اقتصادها على تجارة المواد الغذائية و الصناعات النسيجية. يعود تاريخ إنشائها إلى القرن السادس عشر ميلادي حيث كانت تعرف بإسم بارفروشده أو بارفروش.
ثانباً:- بابل ، باللاتينية  Babylon). هي مدينة عراقية كانت عاصمة البابليين أيام حكم حمورابي حيث كان البابليون يحكمون أقاليم ما بين النهرين وحكمت سلالة البابليين الأولى تحت حكم حمورابي (1792-1750) قبل الميلاد في معظم مقاطعات ما بين النهرين، وأصبحت بابل العاصمة التي تقع علي نهر الفرات.  وقد دخل اليهود العراق عندما تم سبيهم من قبل الآشوريين ثم البابليين حيث تم تدوين التوراة في بابل بعد السبي حيث استمدت الكثير من القوانين البابليه ودونت الكثير من تاريخ بابل والعراق بصورة عامه وكانت المصدر الوحيد لتاريخ وادي الرافدين.. أما قائد ذلك السبى الأشهر فى كتب العرب هو نبوخذ نصر وبالعربية نبوخذ نصر)أو بختنصر أو بختنصر الكلدي (605-563) ق.م أشهر ملوك الدولة البابلية الحديثة قاد الجيوش البابلية في معارك حاسمة على منطقة بلاد الشام ودمر عدة ممالك منها مملكة يهوذا، حسب الكتاب المقدس في حملتين وسبا الكثيرين من سكان منطقة بلاد الشام إلى بابل، وقام ببناء الجنائن المعلقة التي أعدت من عجائب الدنيا السبع.
ولما كان الأمر كذلك، وأن نهاية إسرائيل قد تكون وشيكه، وبما أننا نؤمن بالله وبكتابه العزيز، وبقوله أن من سيدخلون المسجد هم من دخلوه أول مرة، وهم بالقطع سيأتون من الشرق لا من الجنوب، فهل هناك داع لأن يقدم رئيس مصر أبناءها فداء لإسرائيل، هل يقدم سلفيوا العصر والأوان أنفسهم فداء لحماية إسرائيل.
والسؤال الذى علينا أن نجيب عليه، هل الشيعه مسلمون أم ليسوا مسلمين؟ هل هم أقرب الينا من إسرائيل أم أن إسرائيل أقرب إلينا منهم؟ قد تكون للشيعة أخطاء وهذا لا ينكره أحد, وللسنه أخطاء أيضاً لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل ونحن نرى منهم الكثير الآن..
بالأمس قتلوا شيخاً اسمه حسن شحاته قالوا أنه شيعى، ويسب الصحابه، وألخلفاء الراشدين، فأى دين هذا الذى أمركم بقتله، دين أبوكوا هذا من أين أتيتم به، ومن أفتاكم يا شباب بقتله، هل أفتاكم بأنه كافر، وإن كان كذلك فأين أمرنا الله بقتل حتى الكافر، ألم يأمرنا الله بأن لا نقاتل من لم يقاتلنا فى ديننا، ألم يأمرنا بأن نبرهم ونقسط إليهم " لا يَنۡهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمۡ يُقَاتِلُوكُمۡ فِى الدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوا إِلَيۡهِمۡ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الۡمُقۡسِطِينَ 8 " الممتحنه
لقد حان الوقت لتدبر القرآن تدبرا صحيحاً قبل فوات الأوان.
وأقول وأكرر إذا كانت نهاية إسرائيل قد إقتربت فإن نهاية الإخوان قد حلّت.  فى مصر و العالم كله.
 ذلك لأنهم فَسدوا فأفسدوا.
ولن يرضى الله على دينه أن يُفسد أكثر من هذا