الاثنين، 8 يناير 2018

متى تعتذرون؟ كتبه/ طارق عبد الحميد




متى تعتذرون؟
كتبه/ طارق عبد الحميد



مشهد من مشاهد القتل وسفك الدماء بإسم المسيحيه فى الحملات الصليبيه...
 كما وصف ستيفن رنسيمان في كتابه " تاريخ الحروب الصليبية " ما حدث في القدس يوم دخلهـا الصليبيون فقال ( و في الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين، فأجهزت على جميع اللاجئين اليه، وحينما توجه قائد القوة ريموند أجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه، وتركت مذبحة بيت المقدس أثرا عميقا في جميع العالم، وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها، غير أنها أدت إلى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود ؛ بل إن كثيراً من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث.

وقد وصف كثير من المؤرخين أحداث المذبحـة التي حدثت في القدس يوم دخل إليهـا الصليبيين ، و كيف أنهم كانوا يزهون بأنفسهم ؛ لأن ركب خيولهم كانت تخوض في دمـاء  المسلمين التي سالت في الشوارع، و قد كان من وسائل الترفيه لدى الصليبيين أن يشووا أطفال المسلمين كما تشوى النعاج.   ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الأسد في الحملة الصليبية الثالثة - عند احتلاله لعـكا - بأسرى المسلمـين، فقد ذبح 2700 أسير من أسرى المسلمين الذين كانوا في حامية عكا، و قد لقيت زوجات وأطفال الأسرى مصرعهم إلى جوارهم .

وقال كاهن أبوس( ريموند داجميل) شامتاً ص326-327:  (حدث ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وبروجها، فقـد قطعت رؤوس بعضهم، فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم، وبقرت بطون بعضهم، فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار، وحُرق بعضهم في النـار ، فكان ذلك بعد عذاب طويل، وكـان لا يُرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم، فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم، ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا) .
وقال واصفا مذبحة مسجد عمر لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان، وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك، وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها . ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء(!) بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود وخوارج النصارى - الذين كان عددهـم ستين ألفا - فأفنوهم عن بكرة أبيهم في ثمانية أيام، ولم يستبقـوا منهم امرأة و لا ولدا و لا شيخا) ..  وفي ص396 يقول :( و عمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها : ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع والمختبئين في السراديب، فأهلكوا صبراً ما يزيد على مائة ألف إنسان - في أكثر الروايات - وكانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية وغيرها بيد الصليبيين) .
كل هذا حدث مستغلين آيات فى إنجيل متى 10 تقول (34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)
مشهد من مشاهد سفك الدماء عند اليهود
    الثورة اليهودية الكبرى أو الثورة اليهودية الأولى  66 - 73 م  هي الثورة الأولى من بين الثورات اليهودية الثلاث في إقليم اليهودية الروماني.   ونظرا للطبيعة الحساسة للديانة اليهودية فإن اليهود لطالما عانوا من المشاكل مع الحكام الأجانب الذين يحكمونهم بصورة مباشرة، وهكذا كان الحال مع الرومان الذين كانوا يديرون الإقليم اليهودي بشكل مباشر وبتدخل كبير في تعيينات الملوك والكهنة، وهذا ما أدى إلى تصاعد التوتر تدريجيا مع الرومان، بالإضافة إلى أن العقل الروماني كان يهتم بالسياسة فقط ولكنه لم يكن يهتم بالدين، وبذلك فإن الرومان كانوا بفطرتهم متسامحين دينيا ويقبلون جميع الأديان، وهذا ما لم يرق لليهود الذين كانوا يمتعضون من رؤية الأديان الوثنية تمارس في مناطقهم.
ان المجتمع اليهودى في نهايه فترة الهيكل الثانى، يعد مجتمعا مليئا بالصراعات سواء على الصعيدين الداخلى والخارجى. مجتمعا فقد استقلاليته وعانى من استقطاب اجتماعى واقتصادى شديدين. وطبقا لما جاء بالتلمود الأورشليمى فقد كان المجتمع اليهودى منقسما إلى 24 طائفة، كانت من بينهم ثلاث طوائف رئيسية:  
 الفريسيين: وهى الطائفة الأكثر شعبية والتى تقيم شعائرها طبقا لتفاسير التوراة الشفيهة التى تناقلت عبر الأجيال.  
 الصدوقيين: أبناء المراكز العليا واصحاب السمو من رجال الدين والمال والتى تقيم شعائرها طبقا لما جاء في النصوص المقدسة المكتوبة حرفيا ودون اجتهاد تفسيرى.
الأسيين: وهى الطائفة التى أمنت بحياة التطهر والزهد.
هذا بالإضافة إلى طائفة (السيكريين المتطرفين) والذين امنوا بإنه لا سلطان إلا سلطان الله  ــ وهذا أشبه بفكرة بعض متطرفى المسلمين حين يرددون الآيه التى تقول ( إن الحكم إلا لله) ... ورفض الخضوع لسلطة الدولة.
 وكان اليهود نهجهم الدينى مشابه لنهج الفريسيين، اضف إلى هذا تطلعهم الشديد ونشاطهم تجاه الحرية وعدم الإنصياع للقيود.
طائفة اخرى كانت تشبه الفريسيين بطريقة ما أو بأخرى وعلى مايبدو فقد نهجت أيضا الفكر الأساسى للسيكريين، وكانت تلقب بطائفة (الفلسفة الرابعة  وسميت بالرابعة لوجود ثلالث طوائف اخرى والذى تم ذكرهم سلفا (الفريسيين والصدوقيين والأسيين). في حين سميت ب (الفلسفة) بسبب طريقة تفكيرهم المتفردة عن الأخرين وذلك من خلال مواقفهم المتشددة لصالح تعزيز مفهوم سلطة الإله، واستعدادهم للتضحية بأنفسهم لاجل تحقيق أفكارهم. ( السلفيه الجهاديه اليهوديه ــ داعش اليهوديه ــ.)
حدث الصدام الكبير لأول مرة في عام 66 ميلادية فيما يعرف بالثورة اليهودية الكبرى أو الثورة اليهودية الأولى، وكان سبب اندلاع التمرد هو قيام بعض اليونانيين بتقديم أضاحي من الطيور أمام كنيس {معبد} يهودي ورفض الدورية الرومانية لأن تفعل شيئا،  مما أدى إلى سلسلة من الأحداث وردود الفعل قادت في النهاية إلى أعمال عنف وذبح ضد المواطنين الرومان في القدس وممتلكاتهم وضد المتعاونين معهم من اليهود مما اضطر الملك اليهودي الموالي للرومان إلى الخروج من القدس إلى الجليل.
هذا بخلاف مجازرهم فى العصر الحديث مع الصهيونيه اليهوديه
·       مجزرة القدس: أواخر كانون أول / 1937, منظمة الإنسل الصهيونية تقتل بقنبلة عشرات الفلسطينيين في منطقة سوق الخضار بجوار بوابة نابلس.
·       مجزرة حيفا: 6/3/1938 قنبلة على سوق حيفا تقتل 18, وتصيب 378.
·       مجزرة حيفا: 9/7/1938 تفجير سيارتين ملغومتن في سوق في حيفا استشهد إثرها 21 فلسطينيا وجرح 52.
·       مجزرة القدس: انفجار في سوق الخضار العربي بالقدس القديمة يقتل 10 ويصيب 30.
·       مجزرة القدس: 15/ 7/1938 قنبلة تنفجر أمام أحد مساجد القدس تقتل 10 وتصيب 30.
·       دير ياسين 65 عاماً على المجزرة الصهيونية نموذج مبكر لأبشع إجرام عرفه البشر.  مجزرة لا تنسى في قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 750 نسمة خلفت المئات من الشهداء معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال وشردت ما تبقى من أهلها وكلما ذكر اسم دير ياسين يهتز الوجدان من بشاعة الإجرام الذي ارتكبته العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل أمام مرأى العالم بأسره غير آبهة بجميع المواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
المجرمون تآمروا مع الظلام وبغتة امتدت يد العصابات الصهيونية في التاسع من نيسان عام 1948 لارتكاب مجزرة في قرية دير ياسين العربية الواقعة على تل يرتفع 800 متر عن سطح البحر غربي مدينة القدس وفي الساعة الثانية فجراً شرع سفاحو الاتيسل والبالماخ والأراغون بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم وألقوا القنابل داخل منازل القرية لتدميرها بمن فيها وإرغام الناجين على مغادرة منازلهم وذلك استكمالا للمؤامرة الاستعمارية بإقامة الكيان الصهيوني.
·       مذبحة حيفا 22 أبريل  1948م .
·       مذبحة بيت داراس 21 مايو 1948
·       مذبحة صبرا و شاتيلا  في 18 سبتمبر 1982.. و قد استمرت المذبحة إلى ظهر يوم السبت ، قتل فيها نحو 3500 مدني من الفلسطينيين المسلمين نسأل الله أن يتقبلهم ، معظمهم من النساء و الأطفال و الشيوخ ، و يذكر أن المجزرة قد تم ارتكابها بقيادة اليهودي الخبيث أرييل شارون ،

مشهد من مشاهد سفك الدماء عند المسمون بالمسلمين.
كتب الدكتور (كونراد الست) في مقالته الموسومة بعنوان (هل كان هناك ابادة جماعية للهندوس؟) مايلي:
(لا يوجد هناك احصائيات رسمية للعدد الكلي للقتلى الهندوس على يد المسلمين. لكن نظرة أولية على الشهادات المهمة للمؤرخين المسلمين تشير الى انه وعلى مدى 13 قرنا في اقليم مترامي الاطراف مثل شبه القارة الهندية، فان المقاتلين المقدسين المسلمين قتلوا و بسهولة اكثر من 6 ملايين نسمه وهم عدد قتلى الهولوكوست اليهودي.
          فرشته  ادرج الكثير من المناسبات التي قام فيها السلاطنة البهمانيين في قلب الهند ما بين (1347-1528) بقتل مئات الالاف من الهندوس، وهو العدد الذي اعتبروه كحد ادنى لأي عقوبة ضد الهندوس، وهؤلاء كانوا الدرجة الثالثة فقط من السلالات الحاكمة للأقاليم.
وأكبر المذابح حدثت خلال غزوات (محمود الغزنوي) حوالي عام (1000)، و خلال الفتح الفعلي لشمال الهند بواسطة (محمد الغوري) و مساعديه (1192 وما بعدها)، و تحت حكم سلطنة دلهي (1206-1526).
ولم تكن الفتوحات الإسلاميه إلا ستارا لغزوات استيطانيه لنهب وسلب مقدرات وثروات شعوباً أخرى وإليك أول الأدله..
بدأ الفتح العربي لإفريقية مع عبد الله بن أبي السرح وهو أحد المرتدين الذين امر نبي الاسلام بقتلهم وان تمسكوا بستار الكعبة قبل ان يشفع له عثمان (اخاه بالرضاعة) ليعينه فيما بعد قائدا على رأس جيوش المسلمين المتوجهة الى شمال افريقيا ...
طلب الخليفة (عثمان) من عبد الله بن سعد بن أبي السرح أن يغزو بلاد إفريقية فإذا إفتتحها الله عليه فله الخمس من الغنيمة نفلا . ابن الأثير الكامل  الجزء الثالث ص 46
أرسل عبد الله بن سعد بن أبي السرح ان يغزو بلاد إفريقية فسار إليها في عشرة ألاف فافتتح سهلها وجبلها وقتل خلقا كثيرا من أهلها. ابن الأثير الكامل 3/46 ابن كثير البداية والنهاية 7/166 النويري نهاية الأرب ج 19  ص 413.  فلما رأى ذلك البربر فرقوا و فروا كفرار القطا وأتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون فغنموا غنائم جمة وأموالا كثيرة وسبيا عظيما وذلك ببلد يقال له سبيطلة وكان ذلك سنة 27ه . ابن الكثير البداية و النهاية 7/166 , 167
وبعدها خفتت موجة الغزو تلك وقد انشغل المسلمون بالفتنة الكبرى وقد خير عبد الله بن أبي السرح اعتزالها ... أتى بعد ذلك عقبة بن نافع اللذي ولاه معاوية على إفريقية ليمعن في سفك الدماء بعد ان خلعت تلك الشعوب يد الطاعة عن الحكم الاسلامي ولم يكن الاسلام حينها قد جاء ليقاتل احد الطغاة الجاثمين على صدور تلك الشعوب ولا لقتال جيوش من المرتزقة تعمل لصالح احد الطغاة، بل جاء المسلمون ليقاتلوا اهل البلاد وشعوبها ونهب وسلب ما تقع عليه أيديهم.  لهذا لم نرى أى نوع من الاصلاح الاقتصادى فى هذه البلاد.
يروي لنا المؤرخون ان عقبة لما دخل قد وضع السيف في أهل البلد .. وكان كلما غادر قادة جيوش المسلمين احدى القبائل الا وارتدت عن الاسلام بعد زوال خطر السيف فيعود بعدها هؤلاء القادة للاشراف على تنفيذ حد الردة .. الطبري ج3 صفحة 324 الكامل لإبن أثير ج3 صفحة 110البداية والنهاية ج7 صفحة 154.
عزل معاوية بعدها عقبة و ولى "أبو المهاجر دينار" على افريقية .. ورغم مواصلة هذا الاخير سياسة الابادة والتوسع والاحتلال الا انه قد استطاع تقريب الصلة بين العرب والمسلمين وانتصر في معركته ضد كسيلة ثم عفى عنه واتخذ منه صديقا بعد اسلامه ... ثم توفي معاوية وولي ابنه يزيد الذي يتفوق دموية على والده خليفة على المسلمين .. فعزل ابو المهاجر دينار وولى عقبة من جديد الذي ما ان وصل افريقية حتى قام بتصفيد "ابو المهاجر دينار" بالحديد فاعادها شعواء مرة اخرى بين العرب المسلمين وشعوب شمال افريقيا
هذا جزء من كثير من طباع الفتوحات الاسلاميه والمجازر التى إرتكبها المسلمون فى حق شعوب مسالمه ...
والتاريخ يعيد نفسه الآن ومحاولات إحياء الفتوحات الاسلاميه من جديد لإقامة دولة الخلافه المزعومه. فظهر تنظيم الاخوان ثم التنظيمات الارهابيه الأخرى وصولا الى القاعده وتلاها داعش وما شابه.. كلهم لا يؤمنون بشئ إلا (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى). وجعل رزقى تحت ظل رمحى.. وآيه سورة التوبه { فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. التوبه 

مجازر المسلمين هى التى تطفوا على السطح العام الآن، لأنها الأحدث ليس إلا... ولكن متى يعتذر الجميع عما إرتكبوه فى حق الإنسانيه...


متى يعتذر حاخامات اليهود عن مجاز اليهود.. والباباوات والقساوسه عن مجازر المسيحيين فى كل أنحاء المعموره.. متى يعتذر المسلمون وعلى رأسهم الأزهر وشيوخه عن مجازرهم فى حق الإنسانيه..
كلنا مصابون بداء الشرك والكفر بالله وما أنزل الله من رسالات على البشر.. كلنا مشاركون فى نصيب من الدماء ولا أستثنى أحدا.. كلنا هذا القاتل وكلنا هذا القتيل..
نعم كلنا سفاحين مدانين مع أننا مجنى عليهم.. لقد سمعنا وتعلمنا ديننا من أناس ليسوا ببشر، بل مجموعه من الإرهابيين الباحثين عن مصالحهم الشخصيه فقط.. المُلك الذى لا يفنى.. التوسع فى كل أرجاء الأرض ولو على حساب اناس مستضعفين كل ذنبهم أنهم يعبدون الله بطريقتهم التى لا تعجبك فقررت بإسم الدين ــ دين أبوك ــ قتلهم جميعأ.
متى تعتذرون عن جرائمكم ضد الإنسانيه؟.. متى تعتذرون؟