الثلاثاء، 25 فبراير 2014

ربنا يسترها عليكى يا مصر






ربنا يسترها عليكى يا مصر,,
طارق عبد الحميد

أعلم أنكم تكرهون القراءه ككراهة الغرق فى بحر عاصف، أو الغوص فى مياه الصرف الصحى.. وكأن القراءه هكذا بالنسبه للكثيرين.  ولهذا سأختصر بقدر الإمكان.. وكل ما أتمناه أن تصل الفكره الى عقولكم وقلوبكم يا شباب هذا الوطن لتعملوا سوياً على حماية أنفسكم أولا .. ثم أراضيكم وأهليكم بعد ذلك..
        الأمر أراه هاماً، إن لم يكن خطيراً.. ولعلكم تدركون ما يحاك لنا من مؤامرات.. ولكن الأمر ليس موجها لمصر فقط.. كما سنبين لاحقا، ولكنى سأستعرض لكم فقط ما يدور بخاطرى فى الموضوع.
        هل يعلم أحدكم، أو سمع من قبل عن برتوكولات حكماء صهيون .. هل قرأتم عنها أو طالعتموها من قبل.. هل تعرفون فحواها أم أن القراءه هَم بالليل وغَم بالنهار.  عموماً سأختصرها لكم قدر الإمكان، لعلكم تتأكدون بأنفسكم مدى تطابق ما بها على واقعنا الآن فى مصر والعالم من حولنا.
        ولبدأ سويا بإستعراض كل بند من بنودها على حده ولنرى أوجه التشابه بين ما كُتِبَ  وتم التخطيط له ـ من 150 سنه ـ  تقريبا، وما يحدث الآن.



البرتوكول الأول:
الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب:

*   ذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددًا من ذوي الطبائع النبيلة.. لذا فخير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية، فالحق يكمن في القوة.
هل ترى تشابها هنا بين ما قيل والواقع الآن .. هل تلك حقيقه أم أنها خيال كاتب تلك البروتوكولات..
*   الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب اتخاذها طُعمًا لجذب العامة، إذا أراد المرء أن ينتزع سلطة منافس له، خاصّةً إذا كان موبوءًا بأفكار الحرية والتحررية، فيتخلى عن بعض سلطته بإرادته.. وبهذا ما على الحكومة الجديدة إلا أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يومًا واحدًا بلا قائد.
ألا يوجد أى شبه بما حدث منذ 25 يناير وحتى الآن .. ألم يكن 30 يونيو بمثابة ثورة تصحيح لهذا المسار، ومن يدعى أنه إنقلاب لا يرى إلا الفوضى التى كان يجب أن نكون عليها ولا نتخلص منها أبداً.. وأن نأتى بقائد أمر يعكر صفو ما قالوه..

*   لا يمكن أن تتحقق الحرية، فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد العقيده هي الحاكمة.. ولو أعطيَ الشعبُ الحكم الذاتي فترة وجيزة، فستبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول وتزول كل الزوال.
ماذا نحن بأنفسنا فاعلون، هل حقا سنزول كما يدعون.. إذا إستمر الحال عليه كما هو فبالقطع سنزول.. كما هلك كثير من قبلنا ..

*   إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، لهذا فلا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة مثل الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة.
*   يجب إنهاك الدول بالهزات الداخلية والحروب الأهلية والخارجيّة، حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُضطرّ إلى الاستدانة منّا، فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا.
*   شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا.. هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة الأملاك وإصدار أحكام الإعدام، لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء.
وهنا نتسائل، من الذى وضع قضية الطاعه العمياء فى أبجدياته التى تعامل بها منذ عقود .. ومن هو مستخدم الخديعه والكذب والخيانه فى عالم السياسه.. سواء كانت الدينيه أو غيرها.. ولماذا يعمل هؤلاء المشايخ بالسياسه التى هى نجس بالنسبه لهم.. أليس هذا هو مخطط الصهيونيه العالميه التى أفرزت الماسونيه والتى هى جزء من تنظيم الإخوان..!! ومن لا يرى هذا لن يرى أبداً..
فالمغيبون كثيرون، والأغبياء أكثر.. هذا بداية ما أريد أن أنقله وسوف نبحر فى بروتوكولات أخرى لهم قريباً ..
وربنا يسترها عليكى يا مصر,,
البرتوكول الثاني: السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة  ( قريباً )

والسباق الاقتصادى
 


ليست هناك تعليقات: