الجمعة، 27 سبتمبر 2013

-11- الماضى ... طريق الى المستقبل






-11- الماضى ...
   طريق الى المستقبل

الخديوي توفيق

       هو محمد توفيق اسماعيل ابراهيم محمد على، أكبرأبناء الخديوى إسماعيل.  ولد فى 15 نوفمبر 1852 وتوفى 7 يناير 1892سادس حكام مصر من الأسرة العلوية.  ولم تكن علاقته حسنه مع أبيه ولهذا قام بعزل كل رجالات الحكم عن أبيه..
       قام في عام 1881 بزيارة لمدينة بورسعيد المدخل الشمالى لقناة السويس وتفقد أحوال المدينة ولما رأى مسجد القرية لمس مدى ما يعانية المصلون من المشاق في وصولهم إليه والصلاة به، ومن ثم فقد أصدر أمراً إلى ديوان الأوقاف بإنشاء مسجد آخر وإنشاء مدرسة ملحقة به لتربية الأطفال، وقد أحتفل في السابع من ديسمبر عام 1882 بإقامة أساس هذا المسجد والذي عرف باسمالمسجد التوفيقى وسميت المنطقه بإسم بور توفيق بعد ذلك
شهد حكمه ثورة عرابى كان أول ظهور حقيقي لاسم أحمد عرابى على الساحة،  حين تقدم مع مجموعه من زملائه مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس مجلس النظار وزيادة عدد الجيش المصري. لم يتقبل الخديوى هذه المطالب وبدأ في التخطيط للقبض على أحمد عرابى وزملائه حيث اعتبرهم من المتأمرين.
         تنبه أحمد عرابى للخطر وقاد المواجهة الشهيرة مع الخديوي توفيق يوم 9 سبتمبر 1881 فيما يعد أول ثورة وطنيه في تاريخ مصر الحديث والتي سميت آنذاك هوجة عرابي." وكان من أهم نتائجها إحتلال الإنجليز لمصر.. وسوف نفرد لها موضوعاً خاصاً. 
أهم إنجازاته فى رأيي الشخصى الإحتلال الإنجليزى لمصر..

 



 

الخديوى عباس حلمي
الثاني
عباس حلمي الثاني بن محمد توفيق بن إسماعيل خديوي مصر من 8 يناير 1892 إلى عزله في سبتمبر  1914 وكان آخر خديوي لمصر والسودان.
       إنتهج سياسة إصلاحية وتقرب إلى المصريين فأحبوه  وقاوم الاحتلال البريطاني، فانتهز الإنجليز فرصة بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى وكان وقتها خارج مصر، فخلعوه من الحكم وطلبوا منه عدم العودة ونصبوا عمه حسين كامل سلطانًا على مصر بدلا من أن يكون خديوي. وفرضوا على مصر الحماية رسميًا، ويوجد في القاهرة كوبري باسمه وهو كوبري عباس الذي يربط بين جزيرة منيل الروضة والجيزة.
       بعد عام من توليه الحكم أقال وزارة مصطفى فهمي باشا، فوقعت أزمة مع إنجلترا، وتحدى المندوب السامي البريطاني لورد  "كرومر" فأدى ذلك إلى زيادة شعبيته، وارتفع صوت الدعاء له وعبر الجميع عن حبهم له. وأرسل كرومر لوزارة الخارجية في إنجلترا بأن الخديوي في حوار معه قال له إن إنجلترا وعدت بترك مصر وشرفها مقيد بهذا الوعد وظهر هذا في تصاريح الوزراء في مجلس النواب بل وفى خطب ملك بريطانيا. ولكن للضغط البريطانى إضطر الى تعيين نوبار باشا رئيسا للوزراء عام 1894 ولكن لظروف صحيه استقال نوبار باشا سنة 1895 وسميت مدينة النوباريه بالبحيره على إسمه كما أطلق إسمه على شارع بالقاهره شارع نوبار بوسط القاهره..
       وكانت حادثة دنشواى أكثر الحوادث حدلا فى مصر فى هذه الفتره عام 1906. وكانت المحاكمات الشهيره التى جعلت برنارد شو الروائى الأيرلندى إنتقادها وأقالت بعدها الحكومه البريطانيه اللورد كرومر.
وتولى كتشنر مكان كرومر وإستمرت محاولات الخديوى إخراج الإنجليز. سافر فى رحلة الى فرنسا ثم إلى تركيا ووكانت هناك محاولة لإغتياله عام1914 ونجا منها .. ثم كانت الحرب العالميه الأولى وتم خلعه آن ذاك..
ولكن ظل المصريين يهتفون بإسمه كثيرا فى هتاف شهير يقولون فيه
               { الله حى .. عباس جاى .. }





ليست هناك تعليقات: