-9- الماضى .. طريق الى المستقبل
محمد سعيد باشا
من مواليد 1822 الى 1863 والي مصر
من سلالة الأسرة العلوية، تولى الحكم من 24
يوليو 1854 الى يناير 1863 لمدة 9 سنوات
تقريبا تحت حكم الدولة العثمانية
كان الابن الرابع لمحمد علي. تلقى تعليمه في باريس وكان ذو
نزعة غربية. أسس البنك الأهلى المصرى ووافق على حفر قناة
السويس.
تبنى نظرية (" أُمه جاهله أسلس فى القياده
من أُمّه متعلمه")، وأغلق المدارس العليا ـ الكليات ـ التى أنشأها محمد على باشا.
أعماله
· قام بتخفيض
الضرائب على الأراضي الزراعية، وأسقط المتأخرات عن الفلاحين ومنحهم حق تملك الأرض وذلك طبقًا للقانون الذي
أصدره في 5 أغسطس 1858 " بمعنى أن حكام مصر ناصروا
الفلاح ولم يكن فقط جمال عبد الناصر هو نصير الفلاحين، ولم تكن أسرة محمد على تمص
دم البسطاء كما إدعت أبواق نظام عبد الناصر الذى أعاد كتابة التاريخ على
مقاسه.."
·
تطهير ترعة
المحمودية
·
إتمام سكة حديد القاهرة - الإسكندرية والذي بدأ العمل به في فترة حكم عباس حلمي الأول
·
اهتم بالملاحة التجارية الداخلية والخارجية، فأنشأ
شركتين للملاحة أحداهما نيلية أسهها عام 1854، والأخرى بحرية أسسها عام 1857
·
قصر مدة الخدمة العسكرية ثم عممها
على جميع الشبان على اختلاف طبقاتهم، فجعل متوسط الخدمة سنة واحدة وبذلك أدخل في نفوس الناس الطمأنينة
على مصير أبنائهم المجندين.
·
أصدر لائحة المعاشات للموظفين المتقاعدين. ولم
يستولى عليها كما فعلت حكومات حديثه..
·
أصلح مجلس
الأحكام وقام بعدة تغييرات في هيكله.
·
أصلح القضاء الشرعي.
·
منع نقل الآثار المصرية وأمر بجمعها في مخازن أعدت لها في بولاق.
·
أنهى
الاختلاط الذي كان متبعًا في التقويم، حيث كان هناك التقويم الهجري والميلادي والقبطي فحدد لكل
وظيفته.
حروب في عهده
خاضت مصر في عهده حربان:
·
بعد تحالفه مع السلطان العثمانى فى
حربه مع الروس "
القرم" وهزموا الروس وحلفائهم ، ابرمت معاهده باريس في 30 مارس 1856 خلال مؤتمر باريس الذي جمع ممثلين لكل من فرنسا، روسيا، الدولة العثمانية، المملكة المتحدة وسردينيا للإقرار بهزيمة روسيا في حرب القرم، ومن بين ما
اتفق عليه تنازل روسيا على جزء من أراضيها لدولة مولدافيا، فرض حياد البحر الأسود وحرية الملاحة في نهر
الدانوب.
· حرب المكسيك: بسبب ميوله نحو إمبراطور فرنسا نابليون
الثالث جعلته يلبي دعوته حينما طلب منه أن
يمده بقوة حربية مصرية لتعاون الجيش الفرنسي بهذه الحرب.
القادم
الخديوى إسماعيل راعى الثقافه والفن والجمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق